أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة مؤخرا، المدعو (ج.م) البالغ من العمر 33 سنة ب 17 سنة سجنا نافذا، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد للضحية (ي.أ) الذي حاول الاعتداء عليه جنسيا، في حين برأت المحكمة شقيق الجاني المدعو (ج.ع) من تهمة اخفاء الجريمة وعدم التبليغ. تعود وقائع القضية الى شهر نوفمبر الماضي بحي الشعبانية ببلدية موازية بولاية البليدة حين كان الجاني والضحية في ليلة خمر بأحد المساكن الذي كان يحرسه الجاني، وأثناء ذلك حاول هذا الاخير الاعتداء جنسيا على الضحية إلا أنه رفض ونشبت بينهما مناوشات وشجار، وحاول الضحية الاعتداء بقضيب حديدي على المتهم، وأثناء ذلك اشهر الجاني سلاحا ابيضا وطعن به الضحية بثلاث طعنات فارق اثرها الحياة، كما اتصل بعدها بشقيقه المدعو (ج.ع) وعادا الى المنزل، وأخذا الجثة لأحد حقول التفاح المجاورة ورمياها وقاما بطمس آثار الجريمة من خلال غسل الدم المتواجد بالمسكن، وقد تم التعرف على جثة الضحية بعد تلقي مصالح الدرك الوطني بموازية بلاغا يفيد بوجود جثة في حقل، وبعد نقل الجثة وفتح تحقيق تم التوصل الى الجاني الذي التمست النيابة في حقه الإعدام و05 سنوات سجنا نافذا لشقيقه. وفي تصريح الجاني أمام هيئة المحكمة، اعترف بتعوده ممارسة الجنس على الضحية وبعد رفضه في تلك الليلة وقع شجار بينهما، كما نفى أن تكون لديه نية قتل الضحية وإنما اعتدى عليه بالسلاح الأبيض بعد ان قام الضحية بضربه بواسطة قضيب حديدي.