أصدرت مؤخرا محكمة الجنايات لمجلس قضاء سيدي بلعباس، حكما ب20 سنة سجنا نافذا في حق المدعو »ج.ع«، في حين نطقت ب10 سنوات سجنا نافذا في حق المدعوين »ج.ب« و»ح.أ« وذلك بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجنحة حيازة والمتاجرة في المخدرات، كما برأت »ب.م«، »ج.م«، »ح.ب«، »م.ع«، »ب.م«، »ح.ي« و»ي.ع«. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 01/02/2008، حين تقدم المدعو (ب.ج) إلى المصالح الأمنية بدائرة سفيزف التابعة لولاية سيدي بلعباس ليبلغ عن عثوره على جثة أخيه (ب. م) بإحدى ضواحي الدائرة، وعندما توجه رجال الأمن إلى عين المكان وحدوا جثة الضحية مبللة بالماء وعليها جروح بليغة على مستوى الرأس. كما صرح (ب. ج) أن شقيقه الضحية كان تلك الليلة مع المدعوين (ب.ب)، (ب.أ)، (ج.ب)، (م.ع)، (ب.م)، (ح.ي) و(ي.ع) في حفل أقامه المدعو »(ج.ع) رفقة اخوانه مختار، بلحول وعيسى بمسكنهم بمناسبة تخفيض عقوبة السجن المحكوم بها على اخيهم عبد القادر، وعند تفتيش المسكن عثرت العناصر الامنية على فراش مبلل وملطخ بالدماء مخفي في كومة من الرمال، وكذا دماء في حوض تخزين الماء الذي كان مغطى بالتبن، في حين صرح (ج.ع) ان اخاه المدعو (ج.ع) تشاجر مع الضحية تحت تأثير الخمر والمخدرات بسبب مناوشات كانت قد وقعت بين أخ المرحوم وأخيه المحبوس ثم لحق بالضحية الى الطابق السفلي وبدأ بضربه على مستوى الرأس بينما قام المدعو (ح.أ) بطعنه عدة طعنات بالسكين وإسقاطه داخل حوض المياه فتركهم وتوجه الى مقر سكناه وبعد سويعات لحق به اخواه (ج.ع) و(ج.ب) وأبلغا والدتهما بما حدث وأكدا لها أنهما تخلصا من الجثة. ومن جهته صرح »ج.ع« بكل الوقائع ولم ينف التهمة المنسوبة اليه، في حين اكد باقي المتهمين أنهم غادروا الحفل باكرا ولم يسمعوا اية مناوشات كلامية. بعد المداولة القانونية تم النطق بالحكم السالف الذكر.