توفي 30 شخصا وأصيب 152 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في 73 حادثا عبر العديد من ولايات الوطن تزامنت (الحوادث) مع أيام العيد التي تكثر فيها حركة المرور بسبب الزيارات التي يقوم بها المواطنون لعائلاتهم وأقاربهم، غير أن السرعة الفائقة التي تؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة والتجاوز الخطير الذي يؤدي إلى اصطدام بين سيارتين يبقيان أكثر الأسباب المؤدية إلى وقوع حوادث مرور خطيرة ومميتة. أكدت قيادة الدرك الوطني، أمس، أنها سجلت 71 حادث مرور خطير يومي الخميس والجمعة فقط، تسبب في وفاة 20 شخصا وإصابة 148 آخرين بجروح. وأوضحت قيادة الدرك الوطني أن هذه الحوادث تسببت أيضا في خسائر مادية معتبرة، أدت إلى تحطم 104 سيارة في 12 حادثا مميتا و59 حادثا جسمانيا. وقد توفي أربعة أشخاص وأصيب آخر بجروح خطيرة في حادث مرور وقع صباح أمس بإقليم بلدية أولاد عوف بدائرة عين التوتة بولاية باتنة بسبب انقلاب السيارة التي كانت تقلهم. علما أن شخصين توفيا بعين المكان فيما لفظ اثنان آخران أنفاسهما الأخيرة في الطريق المؤدي إلى المستشفى. وتتراوح أعمار الضحايا ما بين 20 و34 سنة. يذكر أن حصيلة حوادث المرور خلال ال 24 ساعة الماضية تكون قد ارتفعت بولاية باتنة بضحايا هذا الحادث إلى 6 قتلى و4 جرحى بعد الحادثين اللذين شهدهما طريقا باتنة والجزار يومي الخميس والجمعة وذهب ضحيتهما كهل في الخمسين وعجوز في السبعين من العمر إلى جانب جرح 3 أشخاص آخرين. كما لقي ستة أشخاص حتفهم بينما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة جراء حادث مرور اثر اصطدام سيارتين أول أمس بمحاذاة التجمع السكاني المويلح بدائرة دار الشيوخ بالجلفة على محور الطريق الوطني رقم 46 المؤدي لمدينة بوسعادة. وبالرغم من الإجراءات الوقائية المتخذة من خلال مضاعفة الحواجز الأمنية ووضع الرادارات بالطرقات واتخاذ تدابير ردعية للتقليل من السرعة بالاضافة إلى إجراءات سحب رخص السياقة وفرض غرامات مالية للحد من حوادث المرور، فإن السائقين لا يزالون يضربون القانون عرض الحائط ويغامرون بحياتهم وحياة ركابهم بالسير بسرعة عالية.