ثبّت وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي أول أمس السيد محمد دعبوز على رأس إدارة اتصالات الجزائر بعد أن كان يؤدي مهامه الإدارية بالنيابة منذ التعديل الوزاري الاخير الذي عين على إثره الرئيس المدير العام السابق للمجمع موسى بن حمادي على رأس وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. ويأتي تثبيت السيد محمد دعبوز في منصب المدير العام لاتصالات الجزائر نظرا لدرايته بخبايا ومشاكل المؤسسة ورهاناتها المستقبلية، مما يسمح بإعطائها دفعا آخر لبلوغ الأهداف التي سطرها برنامج المخطط الخماسي المقبل، وأهمها مشروع الحكومة الإلكترونية. وبالموازاة مع هذا القرار فقد تمكنت اتصالات الجزائر منذ إطلاقها لعرض ''سهلي'' نهاية شهر سبتمبر الماضي من استرجاع 40 ألف خط هاتفي ثابت من بين 500 ألف كانت موقفة خلال السنوات الخمس الأخيرة، في خطوة واعدة لإعادة الاعتبار للهاتف الثابت الذي يعد أساس الانترنيت عبر ال''أدياسال'' أو الانترنت ذات التدفق العالي من خلال إدراج تخفيضات معتبرة لتشجيع المواطنين وكذا المؤسسات للإقبال على استعمال الهاتف الأرضي في مكالماتهم.ويسمح العرض الاستثنائي لزبائن اتصالات الجزائر بإعادة تنشيط أو تفعيل خطوطهم المقطوعة لعدم تسديد الفواتير، حيث يتم اقتراح مجموعة من الحلول والبدائل للتسديد، فضلا عن مزايا إضافية كحل لتحصيل الديون لحوالي 1,5 مليون زبون لم يدفعوا قيمة مكالماتهم التي بلغت 600 مليار سنيتم. وأطلقت اتصالات الجزائر عملية ''سهلّي'' على مدى فترة 6 أشهر بداية من 82 سبتمبر لتدوم إلى غاية 1 مارس 2011 لإتاحة الفرصة للمشتركين في شبكة الهاتف الأرضي باسترداد خطوطهم الهاتفية المعلقة أو الموقفة لما لا يقل عن 3 أرباع السنة، بقيمة تتراوح بين مليون و10 ملايين سنتيم، حيث تمت جدولة ديون الزبائن لدى الشركة للاستفادة من العرض الحالي المتوفر على مستوى الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر، والذي يتضمن جملة من المزايا وتسهيلات الدفع للزبائن المعنيين، فإلى جانب استعادة خط الهاتف الأرضي يتحصل الزبون على بطاقة ''أمال'' خلال الدفعة الأولى مع إتاحة الدفع بالتقسيط والاشتراك في خطوط الويفي لاستقبال شبكة الانترنيت الفائقة السرعة ''أدياسال''.وفي هذا الصدد وفرت اتصالات الجزائر لزبائنها كافة التوضيحات على مستوى الوكالات التجارية، كما وضعت خطا هاتفيا مجانا على الرقم 100 للحصول على المزيد من الاستفسارات.