حل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بعد ظهر أمس بطرابلس (ليبيا) للمشاركة في أشغال القمة الثالثة إفريقيا - الاتحاد الأوروبي. وينتظر مشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات من إفريقيا وأوروبا في أشغال هذه القمة التي ستتمحور حول ''الإستثمار والنمو الإقتصادي وخلق مناصب الشغل''. كما ستعكف هذه القمة على مناقشة مسائل السلم والأمن والتغيرات المناخية والاندماج الإقليمي وتنمية القطاع الخاص والمنشآت والطاقة والفلاحة والأمن الغذائي وكذا الهجرة. وتأتي هذه القمة بعد القمتين السابقتين اللتين عقدتا في القاهرة ولشبونة في 2000 و2007 على التوالي. وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد بعث برقية إلى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أثناء عبوره أجواء بلاده عبر له فيها عن ارتياحه لجودة علاقات الأخوة وحسن الجوار والتعاون بين الجزائر وتونس. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة ''يطيب لي وأنا أعبر المجال الجوي التونسي أن أبعث لكم بتحياتي الحارة مشفوعة بما أكنه لكم من مشاعر الإخاء والمحبة والتقدير، داعيا الله عز وجل أن يمتعكم بموفور الصحة والهناء ويحقق للشعب التونسي الشقيق موصول التقدم والازدهار والرخاء تحت قيادتكم الرشيدة''. وأضاف رئيس الجمهورية قائلا : ''كما أجدد لكم ارتياحي لجودة علاقات الأخوة وحسن الجوار والتعاون بين بلدينا وحرصي على المضي قدما في توطيدها خدمة للمصلحة المتبادلة لشعبينا الشقيقين''.