يستعد لتقديم أكثر من عمل تلفزيوني مع مخرجين عرب لهم وزن في الأعمال التلفزيونية، إنه الممثل الجزائري عبد الباسط خليفة الذي التقيناه ونقلنا لكم جديده... كشف الممثل الجزائري عبد الباسط خليفة ل''المساء'' عن انتهائه من تصوير عمل تلفزيوني ثقيل الوزن مع الشركة الكويتية ''المها'' بعنوان ''الحسن والحسين''، وهو مسلسل تاريخي يتطرق الى شخصية عبد الله بن سبأ الذي زرع الفتنة بين المسلمين ، حيث أسند لعبد الباسط دور حكيم بن جبلة، وعن هذا الدور يقول ''أنا أمثل دور شخصية مركبة من الخوارج، ويقاسمني البطولة عدة وجوه عربية أمثال فتحي الهداوي من تونس، وزيناتي القدسية، رشيد عساف، وزيان سعد، الى جانب كوكبة من الممثلين الأردنيين. وأضاف محدثنا قائلا ''لا أخفيكم أن هذا المسلسل لقي معارضة علماء الشيعة رغم أنهم جسدوا شخصية عدة أنبياء. أما العمل الثاني فيحمل عنوان ''حبي الأولي''، وهو فيلم اجتماعي معاصر نتقاسم فيه البطولة مع كل من فرح بسيسو ونضال نجم، رشيد منحس، وهو من انتاج شركة راما، وقد تم تصوير الفيلم بالنمسا ويتطرق الى موضوع ''الشعوذة والمافيا''. وعن الدور الذي أسند إليه قال عبد الباسط ''لقد أسند لي دور رئيس العصابة المكلف بشؤون الخط النمساوي، وقد تم التمثيل بثلاث لهجات هي الأردنية، اللبنانية والسورية، وهو من اخراج سائد الهواري والمؤلف وائل نجم. أما بخصوص أعماله الفنية داخل الوطن، قال ''ليس لدي أي عمل وطني، فقد كنت منشغلا طوال السنة بأعمال أخرى خارج الوطن، فقد عملت أيضا كمستشار في مسلسل ذاكرة الجسد، حيث قمت بالاستطلاع واخترت الممثلين المشاركين. وحول تعامله مع المخرجين المشارقة كثيرا، قال ''لمدة 7 سنوات وأنا أعمل معهم، إلا أن الموضوع لا يحمل سوى وجه واحد، وهو اعترافهم بقدراتي الفنية وقوة شخصيتي وانتمائي لبلد عظيم مثل الجزائر. وعن وضعية الفنان الجزائري، قال عبد الباسط ''الفنان الجزائري لن تتحسن وضعيته إلا بتعديل القانون الأساسي للفنان والذي أتمنى أن يعالجه فخامة رئيس الجمهورية''.