لم يهضم الشارع الرياضي السطايفي بعد استقالة المدرب سوليناس، الذي حقق نتائج جيدة منذ إشرافه على العارضة الفنية، ويرى أنصار ''الكحلة'' أن في الأمر إن...، ولم يقبل بعد أيضا الخرجات المتتالية لرئيس النادي حول هوية المدرب القادم، حيث لم يعد حديث الأنصار مقتصرا كالعادة على البطولة والكأس الممتازة أمام النادي الإفريقي، بل أصبح منصبا على اسم المدرب، ومصير الوفاق قبل المباريات الهامة التي تنتظره خلال هذه الأيام، حيث سيلعب 6 مباريات في ظرف 20 يوما، علما أن وفاق سطيف لعب منذ بداية جانفي 2010 حتى 24 ديسمبر 2010 ، 54 مباراة في مختلف المنافسات.وارتفعت درجة الترقب بعد أن أكد ''حكوم'' اتفاقه مع المدرب موسى صايب، الذي من المحتمل جدا أن يكون سهرة السبت بسطيف لمتابعة لقاء المولودية والوفاق في إطار تسوية الرزنامة، والتفاوض مع سرار حول مدة وقيمة العقد. ويبقى الشارع الرياضي السطايفي بين مؤيد ورافض لفكرة الرئيس باللجوء إلى مدرب محلي، ليس انتقاصا من قيمة الإطار الجزائري، ولكن حول الشهادة التي يحملها صايب الذي سيقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه بوعلي من قبل.أما فكرة المدرب الأجنبي فقد أغلقها الرئيس سرار نهائيا نظرا لكلفته الباهظة التي كانت عائقا كبيرا في وجه ادارة النادي التي تعاني من أزمة حادة في المدة الأخيرة. وكانت التشكيلة السطايفية المنقوصة من خدمات 9 عناصر أساسية قد استأنفت التدريبات سهرة الاثنين بحضور كل اللاعبين غير المعنيين بالمنتخب الوطني، لتحضير المواجهة التي ستجمعهم مساء اليوم بفريق مرين في إطار كأس الجمهورية التي أجلت بيوم واحد، لتمكين المدرب الحالي عباسن من الاستفادة من خدمات اللاعبين الذين لم يشاركوا مساء الثلاثاء مع المنتخب الوطني، تفاديا لأية مفاجأة قد تخرج حامل الكأس من الدور الأول، في انتظار عودة المجموعة مساء اليوم لتحضير المباراة المتأخرة أمام مولودية الجزائر سهرة السبت المقبل بملعب الثامن ماي .45