محافظ مهرجان فنون الأهقار في ندوة صحفية

المهرجان لتقديم موروثنا الثقافي

نشط صباح أمس بمقر جريدة ''المجاهد اليومي'' السيد فريد اغيل أحريز، ندوة صحفية حول برنامج المهرجان الدولي الثاني لفنون الأهقار، والذي ستحتضنه تمنراست من 11 إلى17 جانفي الجاري.
أستعرض محافظ المهرجان في ندوته الصحفية أهم المحطات التي يمر بها المهرجان الدولي الثاني لفنون الأهقار أباليسا، وذلك من خلال البرنامج الذي تم تسطيره، ويشمل محاضرات حول الأهار وكذا تاريخ وأساطير التوار وسهرات فنية بمشاركة فرق من تندوف، بشار، الوادي، أدرار وجانت.
تنطلق فعاليات المهرجان الدولي الثاني لفنون الأهقار يوم 11 جانفي بدار الثقافة لتمنراست بحفلات خاصة باسومار، تيسراسروت، دي، بادي لالة، وحميد ايكاوال.
أما اليوم الثاني من المهرجان فسيعرف إلقاء عدة محاضرات منها محاضرة بورجو أفدري تحت عنوان »مقاربة منهجية لحظيرة ايرتينيري شمال النيجر«.
ومحاضرة ليدكوفيتش أوكيبورا من بوركينا فاسو حول »دور حظيرة نازينا في التنمية المحلية«، وتحاضر لعوارم مريام وعبد القرفي عيسى، حول »تسيير الموارد الموروثة من مهارة الأجداد«، كا يحاضر جيروم ماقال في موضوع »رزنامة النشاطات المقدسة وسيرورة التواصل ما بين الأجيال«.
ويتميز اليوم الثاني بسهرات فنية متنوعة من فرق جنات، تمنراست، النيجر ومالي.
اليوم الثالث من المهرجان يتضمن هو الآخر على محاضرات يلقيها مختصون
وتستهلها الباحثة فوزية بلهاشمي ب»الإنتربولوجيا التاريخية والتقنيات في خدمة المحافظة على التراث والتواصل الثقافي« وأماليا درااني، وتتناول في محاضرتها »الشعراء التوار، بين المنهجية والمقارنة التاريخية« وفي ذات الفترة تحاضر نادية بلاليمات حول الفنون حيث تتناول موضوع »تقاليد الغناء عند الاسوات « أما فيما يخص ''المهارة الفلاحية لنساء الطاسيلي ناجر'' وهو من تناول الأستاذ بادي ديدة.
وتنشط السهرات الفنية بساحة أول نوفمبر كل من الفرق الموسيقية »مودج« من مالي، وفرقة »الفردة« من بشار، و»أمادو ومريام« من مالي، و»ديبلو ديبالا«.
تتواصل فعاليات المهرجان بإلقاء المحاضرات حول التراث مثل »السماء تراث للإنسانية«، وأيضا مخطط التهيئة للحظائر الثقافية وكذا تقديم المشروع الوطني لجرد التراث الثقافي غير المادي، وتتوج هذه المحاضرات في المساء بسهرات فنية في مخيم اقينار بفرقة البارود وقرقابو، ورقصة اليلوجات والتيندي بالإضافة إلى معزوفات على الناي »تازمارت« مع مقطوعات شعرية ومقتطفات من ديوان بابا مرزوق وجوباتوري.
كما خصص المهرجان إلى جانب المحاضرات والسهرات الفنية ورشتين، ورشة »البوان« وورشة الرقص الشعبي، بالإضافة إلى عروض مسرحية كمسرحية »صرخة الركح« ورقصات اهاليل بنات المغيرة، تيندي، تانماليفت، تيندي ايموذاك أو رقصات المهاري.
ولم يغفل المهرجان الدولي الثاني لفنون الأهقار العروض السينمائية من أفلام وثائقية، فيلم خاص بالمهرجان الإفريقي، وفيلم »للعسل عدة مذاقات« و»عطارد« و»المحيط« و»المنزل«، بالإضافة إلى أفلام مثل فيلم »إلياذة الفضاء« وتوماي، وأفلام الحركة.
كما يتميز المهرجان بجولات وزيارات لقبر الملكة، التي ينحدر منها التوار »تين هينان«.