في جلسة إعلامية حميمية احتضنها الديوان الوطني للثقافة والإعلام، أول أمس بين مجموعة من الإعلاميين والممثلة المخرجة آيت علي تونس بقاعة الأطلس، تم خلالها مناقشة عرضها المسرحي «الدهاليز»، وهو عبارة عن منولوج يعالج قضية اجتماعية حساسة يعاني منها مجتمعنا، (...)
الجزائر مفتوحة على التاريخ، تتغلغل في داخله، تشدّه من جميع نواحيه، تجمعه ليس من منطقة واحدة، بل تتقصاه وتأتي به من جميع الأمكنة والمدن البعيدة لتخط به حكاية من حكاياتها، تنسج منه ما تيسر لها من حضارات متباعدة ومتقاربة، وهاهو الزّاب يقودنا إلى رحلة (...)
شكّل موضوع “المنظومة التربوية من الارتجال في القرار والغموض في الآفاق”، محور نقاش بمقر الجمعية الثقافية الجاحظية يوم السبت المنصرم، جمع نخبة من الأساتذة والمثقفين، وعلى رأسهم الدكتور عبد القادر فضيل بمعية كل من الأستاذ عبد الرحمن عزوق وأحمد فضيل (...)
أحمد مهساس رجل مسك بجميع خيوط الوطنية منذ نسيجه الأول، هو طفل تبيّنت له فرضية الفصل بين الوطنية التي لا ترضى للاستقلال بديلا، وتلك التي تحاول أن تلتقط ما تساقط من شجرة الحق العام دون أن يسمح لها بقطف ثمرة الحق كله في الوطن والحرية والسيادة. هذا (...)
لا يختلف اثنان على أن أصعب الكتابات هي تلك التي توجَّه للطفل، ولهذا نجد الكثير من الكتّاب الكبار يُحجمون عن الكتابة للطفل، وإذا كتبوا فإنهم يكتبون بحذر. ونظرا لمكانة الطفل وحقه في العمل الثقافي والأدبي الفني ولعوالمه الخاصة وفضاءاته المخيالية، خصّص (...)
غادر الجزائر منذ 1998 إلى الشارقة، استجابة لدعوة منها قصد إحياء أمسية شعرية، ثم أقام بها وعمل في أكبر مؤسساتها الإعلامية واحتل أرقى منصب بها كمسؤول للنشر، بعد أن استعصى عليه العيش في الجزائر واضطره لبيع أثاث منزله من أجل القوت، هكذا تكلم الشاعر عياش (...)
الحديث عن الفن المسرحي هو الحديث عن الهم الاجتماعي بكل أبعاده الثقافية، التاريخية والسياسية، بل هو المجتمع بكل ألوانه، تصوراته ورؤاه الحضارية المسندة والمدعمة من الميراث الحضاري لتبيان المستقبل، هو الفن الذي يعطينا الحقائق في قالب جمالي مزخرف بالفرح (...)
الشعر لم يعد ذلك الرنين السحري الذي يخترق الأسماع وتجتاح بهجته الأنفس، مهما تنوعت إيقاعاته بالشجن العميق والفرح المطلق، بل تحول إلى فضاءات مفتوحة على كل الكيانات بوميض يحسبه القارئ سرابا، فيجده شيئا ضاع منه منذ تعلم تذوق الكلمات، هي الكلمات إذن التي (...)
في عينيها تتزاحم الأساطير، تتوهج الحكايا كما يتوهج لهب المواقد ليالي الشتاء المثلجة في القرى النائية، عشقت الحكايا كعشق الأطفال الذين يقتحمون بإلحاحهم مذكرات الجدّات المغلقة، لتفتحها لهم عن قصص كان يا ما كان.. اللونجة.. الغولة... والثلج يتساقط (...)
تصدرت، أمس، اللغة بين المجتمع والبحث والتعليم، محاور الندوة العلمية، التي دأب المجلس الأعلى للغة العربية على تنظيمها في منبره "حوار الأفكار"؛ حيث احتضنتها قاعة المحاضرات بمتحف المجاهد برياض الفتح، ونشّطها أساتذة متخصصون في علم اللغة واللسان، وأشرف (...)
أُسدل الستار على الصالون الدولي الثامن عشر للكتاب أول أمس، والذي عرف إقبالا جماهيريا كبيرا باعتراف دور نشر جزائرية وأجنبية. كما تميّز هذا الصالون بتنظيم صارم، مما جعل المشاركين فيه يعترفون للمشرفين عليه بهذا التنظيم الدقيق. وفي آخر يوم للصالون ارتأت (...)
أُسدل الستار على الصالون الدولي الثامن عشر للكتاب أول أمس، والذي عرف إقبالا جماهيريا كبيرا باعتراف دور نشر جزائرية وأجنبية. كما تميّز هذا الصالون بتنظيم صارم، مما جعل المشاركين فيه يعترفون للمشرفين عليه بهذا التنظيم الدقيق. وفي آخر يوم للصالون ارتأت (...)
صدر مؤخرا عن مقامات للنشر والتوزيع كتاب للأستاذ شريف الأدرع بدعم من وزارة الثقافة، تحت عنوان: بريخت والمسرح الجزائري.. مثال بريخت وولد عبد الرحمن كاكي، صدر الكتاب في وقت نجد المسرح الوطني في حاجة ماسة لصدور مثل هذه الدراسات من قبل باحثين متخصصين (...)
حوالي مائتي عرض مسرحي، 300 ضيف و19 دولة مشاركة من مختلف دول العالم استقطبتهم مدينة بجاية لمهرجانها الدولي الخامس الذي أسدل ستار اختتامه ليل الخامس من نوفمبر الجاري بدار الثقافة، بحضور والي ولاية بجاية والفرق المشاركة التي تم تكريمها بشموع كهربائية (...)
تميزت سهرة أول أمس المسرحية في ظل المهرجان الدولي الخامس ببجاية، بتعدد العروض، غير أنها تزامنت في وقت واحد. ففي الوقت الذي عُرضت مسرحية لمسرح بجاية الجهوي عُرضت مسرحية تونسية تحت عنوان “ترى ما رأيت” بدار الثقافة، وفي الوقت الذي عُرضت المسرحية (...)
ما أحوجنا إلى نصوص ذات بعد إنساني تستجيب لترجمة الصراع الداخلي الذي يفرزه التمزق والتشظي في وطن محمول وسط ذاكرة تنزف بالحزن والحنين، في ذات البرزخ بين الوطن واللاوطن، بين هجمات الموت والأمل الضئيل بالحياة يندلع النص المسرحي في حريق نفسي مهول ليروي (...)
تواصلت فعاليات المهرجان الدولي الخامس للمسرح ببجاية، حيث تميزت سهرة اليوم الخامس بعرض مسرحي تونسي تحت عنوان “ماذا لو فقدت ظلي؟” الذي كتب نصه إبراهيم بن عمر، وأخرجته دليلة مفتاحي، ومثلت فيه سعيدة الحامي وفوزية بن منصور. المسرحية من إنتاج مسرح الناس، (...)
صدر عن المجلس الأعلى للغة العربية العدد السادس من مجلة ”معالم” الفصلية التي تعنى بترجمة مستجدات الفكر العالمي، وجاء هذا العدد غنيا بالموضوعات الفكرية والأدبية واللسانية، حيث تصدرت غلافه موضوعات رئيسية، منها موضوع ”من بابل إلى مانهاتن” بقلم رئيس (...)
تتواصل فعاليات المهرجان الدولي الخامس للمسرح ليومها الخامس، بتنوع العروض المسرحية المكثفة التي استقطبت الجمهور البجاوي بكثرة في كل من دار الثقافة وقاعتي المسرح الجهوي الكبرى والصغرى. ومن أهم العروض التي استقطبت الجمهور مسرحية “الأرض والدم” ومسرحية (...)
نشّطت المخرجة سعاد سبكي مع الممثل يزيد صحراوي، أمس، ندوة صحفية حول مسرحيتها الجديدة “الخالدون” بقاعة الموقار. والمسرحية من إنتاج الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
المسرحية التي كتبت نصها رميلة تسعديت وأخرجتها سعاد سبكي ويجسّد شخصياتها كل من سعاد (...)
هل يستدعي الأمر وضع قضية اللغة العربية والأمازيغية في حلبة واحدة من أجل أن تكونا حصاني سباق في الترسيم الدستوري، وكأن القضية صراع بينهما، في الوقت الذي تتصدر فيه اللغة الثانية الحلبة وتترجم حياتنا السياسية والاقتصادية؟ قضية اللغة هي الندوة التي (...)
صدر مؤخرا عن المجلس الأعلى للغة العربية العدد ال 30 لمجلة اللغة العربية التي يُصدرها المجلس كل ستة أشهر. وقد تميز العدد بموضوعات دسمة في النحو والمصطلحات والسيميائيات والتداوليات في ميزان الخطاب القرآني واللغة العربية في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى (...)
الأستاذ الشريف الأدرع من الإعلاميين القلائل الذين اختصوا بشؤون المسرح في الجزائر، المسرح أخذ كل مجهود الأدرع الفكري في البحث، الدراسة وحتى الكتابة المسرحية بعد أن تفرغ لها على حساب القصة القصيرة، الشعر وبعض الفنون الأخرى، التقت به “المساء” وأجرت معه (...)
من مميزات المدن الجزائرية على غرار كثير من المدن العربية أنها تُنسب لقطب من أقطاب الأولياء الصالحين والعلماء الذين تركوا آثارهم واضحة من خلال كتب مخطوطة أو مطبوعة، فالجزائر العاصمة يطلَق عليها مدينة القطب الصالح والعالم المبرز سيدي عبد الرحمن، (...)
الموسيقى الأندلسية لم تعد مجرد تراث ثقافي تم توارثه جيلا عن جيل، بل أصبحت رافدا من روافد الهوية والشخصية الوطنية والمغاربية، ولهذا تحتضن مدينة القليعة بولاية تيبازة، المهرجان الثقافي المغاربي الخامس للموسيقى الأندلسية، حيث عقد محافظ المهرجان، السيد (...)