أكّد المدير العام للجمارك السيد محمد عبدو بودربالة أول أمس الخميس بإيليزي، على أهمية التكفل بشروط عمل الجمارك.(وأج) وأوضح السيد بودربالة في هذا الصدد قائلا: ''إذا كنا نشترط على عون جمركي تقديم جهد وعمل جاد، فإنه يتعين أن نوفر له كذلك شروط العمل الملائمة والتكفل به فيما يتعلق بالإيواء''. وقد جندت إدارة الجمارك غلافا ماليا قدره 10 مليار دج خلال السنوات الأربع الأخيرة، موجه لتدعيم وتجهيز الهياكل التابعة لها عبر التراب الوطني ضمن برنامج عصرنة القطاع، كما صرح المسؤول الأول للجمارك لوأج. وأشار في نفس السياق، أنه تم تحقيق إنجازات والتزود بالعتاد في كل ولاية. كما تم فتح عدة هياكل جديدة ستساهم في تحسين شروط عمل الجمارك عبر كامل التراب الوطني. وفيما يتعلق بتعداد الأفراد والتكوين، كشف السيد بودربالة عن توظيف 1.500عونا جمركيا كل سنة، مما رفع تعداد أفراد الجمارك خلال السنوات الأربع الأخيرة من41.000إلى 81.000 جمركيا. وأضاف نفس المسؤول في هذا الخصوص، أن الهدف يتمثل ''في تزويد مجموع النقاط الحساسة عبر التراب الوطني بأعوان المراقبة والأمن وأعوان الجمارك''. كما يهدف هذا البرنامج إلى ''تجنيد المزيد من الجمركيين لمحاربة مختلف أشكال التهريب والغش ''كما أضاف المدير العام للجمارك، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ''الأداء والفعالية سيكونان من الآن فصاعدا المعياران الرئيسيان لتقييم القطاع''. وقام المدير العام للجمارك خلال زيارته لولاية إيليزي، بتفقد ورشة إنجاز مديرية جهوية جديدة للجمارك. وتوجد هذه الهيئة في مرحلة تنفيذ أشغال التهيئة والتجهيز بتكلفة مالية ب206 مليون دج، وسيتم استلامها نهاية.2011 ويتوفر هذا الهيكل الجديد الذي يتربع على مساحة 4.1 هكتارا، على إقامة للعزاب تتكون من 34 غرفة ومبنى إداري وقاعة محاضرات وناد. وكان المدير العام للجمارك قد أجرى بالدبداب يوم أمس الأربعاء في إطار اليوم الأول من زيارته للمنطقة، لقاء تقنيا مع نظيره الليبي السيد عامر علي الدليو، والذي خصص لبحث المسائل المتعلقة بمشروع فتح مركز حدودي مختلط بالجهة.