أكد المدير العام للجمارك الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، مساء يوم الثلاثاء بسيدي بلعباس أنه يتعين أن يكون مردود أعوان الجمارك في مستوى جهود عصرنة القطاع التي شرعت فيها الدولة منذ سنة 2006. وأوضح السيد بودربالة أن برنامج عصرنة القطاع (2006-2010) قد سمح بانجاز 180 منشأة جديدة ستساهم بشكل محسوس في تحسين ظروف عمل مصالح الجمارك الجزائرية. وأضاف "نطالب الآن بمردود جيد من الجميع لأن كل الإمكانيات قد تم توفيرها وستعزز وفق النتائج المسجلة ميدانيا خاصة في مجال حماية الاقتصاد الوطني". ومن جهة أخرى، أبرز السيد محمد عبدو بودربالة المجهودات المبذولة من طرف قطاعه في مجال تكوين أعوان الجمارك حتى يكونوا في مستوى المهام التي ستحدد لهم ضمن برنامج 2011-2015. ويهدف هذا البرنامج إلى أكثر تجنيد لأعوان الجمارك من أجل مكافحة كل أشكال التهريب والغش. وأضاف المدير العام للجمارك أن "الفعالية والنجاعة سيكونان بمثابة المعايير الأساسية لتقييم القطاع". وللإشارة، فقد تفقد السيد بودربالة مشروع بناء قباضة جمركية ومرفق لإيواء الأعوان ومقر جديد لمفتشية أقسام الجمارك. ويسجل المشروعان الأولان اللذان خصصا لهما غلاف مالي يقدر بحوالي 200 مليون دج نسبة تقدم في الأشغال تعادل 80 بالمائة في حين رصد للمقر الجديد لمفتشية أقسام الجمارك مبلغ 79 مليون دج. وفي إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته لولاية تلمسان دشن المدير العام للجمارك الجزائرية مركز حدودي للملاحظة ببلدية العابد حيث يندرج في إطار برنامج انجاز 23 مركز مماثل منها 7 توجد قيد الانجاز على طول الشريط الحدودي الجزائري المغربي كما تم معاينة بنفس البلدية ورشات انجاز مقر فرقة ومرفق للإيواء. وقد اعتبرت رخصة البرنامج والمقدر بأكثر من 138 مليون دج غير كافية للانتهاء من تجسيد المشروعين مما يتطلب رصد مبلغ إضافي كما أشار اليه مسؤولو القطاع بولاية تلمسان. كما زار الوفد ورشة انجاز مرفق للإيواء ومقر لفرقة بسبدو قبل تدشين ببلدية العريشة ذات الطابع السهبي لمرفق للايواء يتوفر على 11 غرفة ومقر لفرقة جمركية.