نظّم اتحاد الحركة الجمعوية لبلدية برج الكيفان بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي معرضا لمختلف النشاطات النسوية بمشاركة جمعيات ناشطة بالبلدية تهتم بشؤون المرأة، حيث تزامن ذلك مع احتفالات العيد العالمي للمرأة·ويأتي المعرض حسب رئيس الإتحاد الجمعوي السيد راية محمد في إطار حرص الإتحاد على الاهتمام بالمرأة وإبراز دورها في بناء المجتمع، والدفع بها قدما لتقديم الأفضل وتوجيه التحية لها كونها الأم والأخت والزوجة· وما ميّز المعرض هو ما قدّمته بنات حواء بمناسبة عيدها من خلال عروض للأزياء التقليدية والعصرية مصحوبة بتسريحات حديثة تتماشى وأنوثة المرأة الجزائرية كانت من تقديم جمعية النصر للخياطة والطرز والحلاقة التي تترأسها السيدة بكير وريدة، بالإضافة الى باقة من الحلويات الشرقية والغربية تنوعت فيها الأذواق والأصناف من دزيريات والعرايش ومقروط اللوز وغيرها، والتي تفنّنت في اعدادها فتيات كل من جمعية شباب الغد السيدة برهوم ربيعة، وجمعية الورود للسيدة أوكيل، كما اهتم المعرض بعروض خاصة بفئة المعاقين تمثلت في صناعات يدوية وحرفية عكست تحدي الفتاة المعاقة والتي بفضل جمعية الفتح للسيدة لحمر فتيحة، وجمعية الحياة للمعاقين للسيدة بن فانة سليمة استطاعت تفجير طاقتها وابداعاتها، واعطائها الأمل حتى تثبت وجودها كامرأة وعضو فعال في المجتمع· ومما لاشك فيه أن للجمعيات دور في تفعيل دور المرأة ومكانتها في المجتمع با لخصوص الماكثة بالبيت حيث تصقل مهاراتها وتفتح لها المجال للمزيد من الإبداع وتعلّم مختلف الحرف والصناعات، كما تهتم بما قد تواجهه المرأة من مشاكل وعقبات، وتحاول مساعدتها والتقرب إليها· وقد تميّزت هذه المعارض بإقامة حفل بهيج كرّمت من خلاله العارضات والجمعيات المشاركة، وثلة من المحسنين الذين عملوا على دعم العمل الخيري والتطوّعي للجمعيات كما تخلل الحفل توزيع شهادت تقديرية وجوائز لأحسن العروض· ومن خلال هذه المناسبة وجّهت الجمعيات المشاركة الشكر والعرفان لكل من قدّم لها الدعم، كما ناشدت السلطات المحلية من أجل تخصيص مقرّات تسمح لها بمزاولة نشاطاتها وعملها وتجعلها فضاءا مفتوحا لانشغالات المواطنين، وفي الأخير وجهت التحية والتهنئة لكل امرأة جزائرية