ناشدت العائلات القاطنة بحي محمد آيت اعمر بباب الوادي السلطات المحلية التدخل لترحيلها إلى سكنات لائقة نتيجة تدهور أغلبية بنايات هذا الحي العريق· وحسبما أكده سكان الحي، فإن تدهور أغلبية البنايات راجع إلى فيضانات 2001 التي ألحقت بها تشققات وتصدعات عميقة على مستوى الأسقف والجدران الأمر الذي أدى إلى تصنيفها ضمن قائمة البنايات المهددة بالإنهيار في أي لحظة أي في الخانة الحمراء، مثلما أكده السكان، الذين أضافوا بأن تقارير فرق المراقبة التقنية للبنايات قد صرحت بضرورة إخلاءها في أقرب الآجال لكن ذلك لم يطبق مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص إثر زلزال 2003·القاطنون بالحي تفاجأوا بتصنيف سكناتهم ضمن الخانة البرتقالية درجة رابعة، وهو ما يعني إلغاء قرار الهدم وحل محله قرار ترميم البنايات، إلا أن هذا لم يحدث بسبب رفض المقاولين لأي عملية ترميم نتيجة تدهور حالتها، وعليه جدد السكان ندائهم للسلطات المحلية بغية ترحيلهم إلى شقق آمنة.