كان حسان يبدة أحسن لاعب في المباراة التي جمعت فريقه نابولي بنادي بولونيا اول امس، لحساب الدور ثمن نهائي من كأس ايطاليا لكرة القدم، حيث تحصل على علامة تسعة وهو شيء نادر الحدوث في ايطاليا. متوسط ميدان ''الخضر'' وبشهادة وسائل الإعلام المحلية، تتقدمها يومية ''ديلو سبورت''، أدى تسعين دقيقة رائعة وفي منصب لم يتعود عليه، وهو دور صانع العاب الذي منحه له المدرب والتر مازاري. وأوضح مراسل الصحيفة، أن لاعب بورسموث السابق وبالإضافة الى قيادته عمليات النابوليين، كان همزة وصل حقيقية بين الدفاع والهجوم وتمكن في الدقيقة التاسعة من تسجيل هدف اول برأسية جميلة باغتت الحارس ليباتيلي، قبل ان يضيف لفيزي الهدف الثاني في الدقيقة .23 ورغم ان اشبال المدرب البرتو ماليساني تمكنوا من تقليص الفارق في الدقيقة 55 بواسطة ميجيوروني، الا ان وصيف متزعم الكالتشيو سرعان ما استعاد زمام المبادرة واستطاع ان يتحكم فيما تبقى من مجريات اللعب لتنتهي المواجهة بتأهل منطقي الى الدور ربع النهائي. وفي تصريح نقله موقع ''نابولي سبور''، قال يبدة:''انا سعيد بتسجيلي هذا الهدف الذي يعد الاول بالنسبة لي واهديه بالمناسبة إلى زميلي جيانلوكا غرافا، الذي تعرض السبت الماضي لإصابة خطيرة خلال لقاء فيورنتينا، انه اقل شيئ يمكن ان نفعله من اجله في هذا الظرف الصعب''. واضاف موضحا : ''اعترف بأن بداياتي مع نابولي لم تكن سهلة، لكن الامور بدأت تتحسن مع مرور الجولات بفضل الدعم الذي خصني به مازاري''. وفي سياق متصل، أكد باسكل كاسال، اللاعب والمدرب السابق لنادي نابولي، أن الدولي الجزائري تأقلم بشكل جيد مع الفريق منذ التحاقه به في الصائفة الماضية معارا من نادي بنفيكا البرتغالي. وأبدى المتحدث إعجابه الكبير بيبدة الذي يمنح دوما الإضافة، سواء عند مشاركته أساسيا أو عند دخوله بديلا. وسار الإعلامي زازاروني في نفس الاتجاه، بأنه كان يدعو دائما إلى إشراك يبدة مكان هامسيك، لأن الدولي الجزائري يؤدي دورا أفضلَ منه فوق أرضية الميدان. من جهته، أكد المدير الرياضي لنابول، أن يبدة أقنع كثيرا الجهاز الفني للفريق الإيطالي. مشددا على أن النادي يقترب أكثر من شراء عقده من فريقه بنفيكا. ومن جهة اخرى، أضحى حسان محط أنظار الإعلاميين المغاربة الذين ركزوا كثيرا على التصريحات الإعلامية الأخيرة التي أدلى بها، أين شبه المنتخب المغربي بالمنتخب الإنكليزي، حيث أكد أن أسود الأطلس يملكون الكثير من اللاعبين المميزين، غير أن ذلك لن يشكل عائقا أمام ''محاربي الصحراء'' الذين لا يفكرون إلا في الفوز شهر مارس القادم، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا.2012