فند والي البويرة الشائعات المروجة مؤخرا حول قرار تحويل إدارة المدرسة الجهوية لشبه الطبي الكائن مقرها بمدينة سور الغزلان خارج الولاية، مطمئنا بذلك سكان الولاية بأن هذا المرفق سيبقى بسور الغزلان التي احتضنته منذ نشأته سنوات الاستقلال.. وهو المرفق الذي يعرف إقبالا كبيرا كونه يفتح المجال للاستفادة من التكوين عبر عدة تخصصات كأعوان التمريض، وأخصائيي التوليد والقابلات وأعوان التخدير والانعاش.كما يسمح وفضلا عن التكوينات الممنوحة بالاستفادة من منصب عمل دائم عبر المستشفيات والمؤسسات الصحية بالولاية بالنسبة لأبناء الولاية، خاصة خلال السنوات الأخيرة في ظل الاصلاحات المعتمدة بقطاع الصحة والرامية إلى تحسين الخدمات الصحية، ومنه الرفع من أعوان شبه الطبي بمستشفيات الولاية في الوقت الذي يعاني فيه خريجو الجامعات من البطالة، مما دفع بالعديد منهم إلى دخول هذه المدرسة للاستفادة من خدماتها، سواء بالنسبة للحاصلين على شهادة البكالوريا أو من لم يسعفهم الحظ في الحصول على هذه الشهادة التي قد تكون عائقا في وجه إكمال العديد لمشوارهم الدراسي والمهني، كما تجدر الإشارة الى أن هذه المدرسة قد استفادت كحل لمشكل الضغط المسجل بمدرجاتها من مشروع توسيع شمل لحد الآن إنجاز مدرج بسعة 120 طالبة بغلاف مالي قدره ملياران و500 مليون سنتيم في انتظار انتهاء الأشغال للسماح باستيعاب العدد المتزايد سنويا للمتربصين بهذا المرفق الذي يضمن النظام نصف الداخلي خاصة الفتيات الأكثر إقبالا على هذا المرفق''.