نظمت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المسشفيات، أمس، حفلا تكريما للأستاذين في الجراحة عبد العزيز قرابة ومحمد نجيب بوعياد اللذين تم قبولهما مؤخرا كعضوين بالأكاديمية الوطنية الفرنسية للجراحة. ويشغل البروفيسور قرابة منصب رئيس مصلحة الأورام السرطانية بمركز بيار وماري كوري (الجزائر) أما البروفيسور بوعياد فيعمل بمصلحة جراحة القلب بالمستشفى الجامعي لوهران. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس أن قبول الأستاذين قرابة وبوعياد يعد ''شرفا لهما وللجزائر''. من جهته، أعرب البروفيسور بوعياد عن ''فخره'' و''اعتزازه'' بقبوله بهيئة مرموقة كأكاديمية الطب بفرنسا. وأضاف أن التكريم يعد ''ثمرة جهد كبير'' سيما في المجال البيداغوجي والنشر والبحث. كما اعتبر البروفيسور قرابة أن هذا القبول يعد ''اعترافا'' بالطب وبالجامعة الجزائرية مضيفا أن هذا التتويج جاء بعد ''مشوار طويل في الطب''. وأهدى المتحدث هذا التكريم لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للأهمية التي يوليها للبحث. وتم بالمناسبة توزيع شهادات شرفية وجوائز باسم رئيس الجمهورية للأستاذين من قبل السيد ولد عباس.