في سادس مباراة ودية تحضيرية لها، فازت تشكيلة جمعية وهران، مساء أول أمس على ضيفها سريع المحمدية بنتيجة هدفين لواحد، من توقيع مباركي وعبيدي في الشوط الثاني. وقد تغير مكان هذه المواجهة في آخر لحظة (أحمد زبانة)، بعدما كان مقررا لها ملعب محمد والي بالمحمدية بمناسبة إعادة إفتتاحه. وقد كانت هذه المباراة، فرصة لمدرب الجمعية الفرنسي ستيفان دوران، في إقحام لاعبين يشكلون بنسبة كبيرة التشكيلة المثالية التي رسمها بعد تربص مغنية، والتي لاتختلف كثيرا عن التي ألف الجميع مشاهدتها فوق المستطيل الأخضر في المباريات الرسمية السابقة، باستثناء الحارس بوهدة، الذي كان إقحامه منطقيا بعد تخلف موجار عن تدريبات الفريق لمرضه، وقد يكون هذا سببا في جلوسه مستقبلا على دكة الإحتياط، خاصة بعد الإطراء الذي تلقاه زميله بوهدة من لدن التقني الفرنسي. كما عرفت هذه المواجهة، رجوع يوسف ياسين إلى منصبه الأصلي كمدافع أيمن بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وتكفل الثنائي مازاري وبوعامرية بمحور الدفاع وهو العائد من إصابة كان تلقاها في تربص مغنية، كما لوحظ عودة بن طالب إلى التشكيلة الأساسية، ولو كان ذلك في لقاء ودي تحضيري بعدما لزم كرسي الإحتياط منذ إنطلاق البطولة بعدما كان أساسيا دون نقاش. ولم تكن هذه المواجهة الوحيدة التي لعبتها جمعية وهران أول أمس، بل فضل مدربها ستيفان دوران لعب أخرى صباحا ضد فريق أقل من 20 سنة للجمعية، شارك فيها كل من الحارس موجار وبن مسعود وصاري، ولفت الإنتباه فيها الشاب دحماني رضوان، الذي ينشط كمدافع أيسر والذي إستدعاه دوران كذلك للمباراة المسائية ضد المحمدية بعدما أعجب بقدراته. وبعد راحة ليوم واحد، يستأنف الجمعاوة تدريباتهم اليوم التي ستتواصل طيلة الأسبوع، حيث سيخصصها المدرب دوران لتصحيح ما علق من أخطاء على تشكيلته، ولوضع آخر الرتوشات على التشكيلة الوهرانية.