استعدادا للألعاب الإفريقية والألعاب العربية المقررتين على التوالي بالموزمبيق وقطر، ستجدد النخبة الوطنية للألواح الشراعية باختصاصاتها الأربعة، لازار ستندار وليزر 7,4 وراديال والمتفائلين، الموعد مع سلسلة التحضيرات، حيث ستدخل العناصر الوطنية الدولية منتصف الشهر الجاري معسكرا تدريبيا تدوم أطواره على مدار أسبوع وذلك بالمدرسة الشراعية ببرج البحري. وسيستدعي الطاقم الفني المشكل من ثلاثة مدربين ويتعلق الأمر بكل من فؤاد شاوشي (المتفائلين) وسيد علي رميسي (راديال ذكور وستندار) وفيصل بوشمة (راديال إناث و7,4)، حوالي 50 رياضيا ورياضية يتوزعون على الأصناف الأربعة المذكورة سابقا. وفي هذا الخصوص، قال المدير الفني الوطني للعبة السيد أمزيان أمزيان في تصريح ل ''المساء'' : ''هيئة رياض لبار توّلي عناية خاصة للتشكيلات الوطنية، حيث ستسخر كل الوسائل اللازمة لإنجاح هذا التربص الإعدادي على كافة الأصعدة، وهو ما سيشجع ويحمس كثيرا الرياضيين في عملهم لضمان تجهيز جيد يسمح لزملاء إلياس تيقان بدخول الموعد القاري والعربي في أحسن حال''. وأضاف: '' تحديات الفدرالية لا تتوقف عند هذا الأمر، باعتبار أن الطموحات كبيرة، فهناك البطولة الإفريقية المقررة بتونس في السداسي الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى دورة تنزانيا وجنوب إفريقيا، التي تعد نقاطها مهمة في المشوار المؤدي إلى أولمبياد 2012 ''. وعن التركيبة المدعوة الى هذا التربص، أوضح المدير الفني الوطني، أن المجموعة المعنية بمحطة برج البحري ستضم في تعدادها عناصر جديدة أظهرت مستوى طيبا استحسنته المديرية التقنية، وكان ذلك في المحطة الشتوية الأخيرة. وتابع، هذه الوجوه الشابةالجديدة ستكون لها فرصة الاحتكاك مع العناصر القديمة التي اعتادت المشاركة في المنافسات الدولية الرسمية، إلى جانب الاستفادة من برنامج تحضيري مكثف وثري في أن واحد. ملتقى وطني يومي11 و12 فيفري من جهة أخرى، أردف أمزيان، أن الاتحادية ستنظم يومي 11 و 12 فيفري الحالي بالمدرسة الوطنية للشراع، ملتقى وطنيا حول ''تطوير الفرع''، خاصا بمسؤولي الرابطات وأندية الشراع المنضوية تحت لواء الهيئة الفدرالية وأضاف محدثنا قائلا : ''التجمع الوطني التقليدي سيعرف مناقشة عدة نقاط هامة، تتقدمها تلك المتعلقة بالهياكل الرياضية والتكوين القاعدي الذي يخص المدربين والحكام والممارسين، إلى جانب نظام المنافسة ونظام ترتيب الأندية''. وعن الهدف المرجو من تنظيم هذا الملتقى، أشار المدير الفني الوطني، إلى أن الفريق الحالي المسير للملاحة الشراعية، سيعمل للمحافظة على المكاسب التي حققها في الموسم المنقضي والسعي إلى تطوير هذا الفرع، من خلال توسيع الممارسة على مستوى كل الشريط الساحلي الجزائري. وأضاف مبرزا، أن فدراليته ستطبق برنامج تعاون وشراكة وضعته مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية والاتحادية الدولية للعبة، وذلك من أجل الإنعاش المستديم لهذا التخصص الرياضي البحري.