ستسجل جمعية وهران استئنافها للمنافسة الرسمية بلقاء تستقبل فيه مولودية قسنطينة، وهذه المرة بملعب أحمد زبانة الذي قررت الإدارة الوهرانية إتمام باقي مباريات الرزنامة به، بعد استحالة اللعب بميدان ملعب بوعقل الذي أضحى خطرا وشبحا مخيفا للأندية ولاعبيها، بعدما جربته التشكيلة الوهرانية لما أحصت سبعة لاعبين مصابين بعضهم خضع لعملية جراحية. وتعتزم الجمعية على تحقيق فوز جديد، يضاف إلى سلسلة النتائج الإيجابية التي حققتها في المباريات الأخيرة التي سبقت الراحة الشتوية، والتي سمحت لها بالارتقاء إلى الصف الثالث، ولا نخال أبناء المدينةالجديدة يكتفون بها بالاستنادإلى تصريحات مسيريها، الذين يمنون النفس في تحسينها لخطف مركز الوصافة، طبعا بعد التوفيق في لقاء قسنطينة، وكذا في اللقاء المحلي بميدان ترجي مستغانم. كما ستكون هذه المباراة، أول خرجة للمدرب الجديد للجمعية الوهرانية الفرنسي استيفان دوران في البطولة الاحترافية الثانية، ومقياسا للعمل الذي قام به خلال فترة الراحة، والذي تضمن تربصين في وهران ومغنية وست مباريات ودية خاضتها تشكيلته بجديدها الممثل في الثلاثي: صاري، بوحافر والحارس بوهدة الصديق، وصحة التعديلات التي أجراها طيلة هذا الأسبوع على التشكيلة الأساسية، التي قال بأنها ترسمت في ذهنه، وفضل إخضاعها لتداريب خاصة، عوض إقحامها في المباراة الودية التحضيرية التي جرت الثلاثاء الماضي ضد رائد شباب غرب وهران والتي لعبها الاحتياطيون والمتعافون من إصاباتهم وانتهت بفوزهم بثلاثية نظيفة. وإذا كان دوران يرغب في بوهدة كحارس أساسي، فإن ذلك لن يتاح له إلا بعد نهاية مرحلة الذهاب كما تقتضيه القوانين المنظمة للعبة عندنا، وعليه سيكون مجبرا على إقحام المتألق موجار رغم تأخره في التحضيرات لمعاناته من إصابة، كما سيستغني مجبرا عن خدمات أربعة لاعبين أساسيين هم : درباسي وحمزة أومعمر وبوزياني وصاولة المصابين، وبن مسعود المعاقب. المهاجم الواعد شاوتي قال عن هذا اللقاء ما يلي : '' لا مناص من نيل النقاط الثلاث التي ستدفع بنا أكثر إلى الأمام كما نتمنى، وأنا متفائل بالنجاح في هذا اللقاء رغم تخوفي من انعكاسات التوقف الطويل، لكن نستند على العمل الجيد الذي قمنا به مع المدرب دوران لنحقق مع نريده أمام مولودية قسنطينة ''. أما مساعد المدرب مرين الحاج الذي يعود له الفضل الكبير في النتائج الجيدة والصعود الصاروخي للفريق في الفترة المؤقتة التي عني فيها بالفريق، فأفصح عن أمنية واحدة وهي الفوز '' حتى يكون ختام مرحلة الذهاب مسكا، في انتظار مباشرة العودة بجدية مماثلة تسمح لتشكيلتنا بالاندفاع أكثر لتحقيق مبتغى محبينا ألا وهو الصعود''.