اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، أن المنتخب الوطني للاعبين المحليين سجل تحسنا ملحوظا، يعكسه بوضوح تأهله الباهر إلى الدور نصف النهائي من الطبعة الثانية لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين ,2011 المتواصلة فعالياتها بالسودان : ''المنتخب الوطني سجل تحسنا ملحوظا وهذا الأمر يريحنا ويثلج صدرونا، نحن مرتاحون لمردود الفريق منذ بداية بطولة إفريقيا ,''2011 حسب ما صرح به محمد روراوة على هامش مقابلة الدور ربع النهائي بين تونس والكونغو. وكان المنتخب الوطني الجزائري قد أزاح من طريقه يوم الجمعة منتخب جنوب إفريقيا بملعب الخرطوم الدولي، بعد تفوقه عليه بالطريقة والأداء بنتيجة (0-2) في مقابلة الدور ربع النهائي ''بلوغ الدور نصف النهائي من منافسة هامة كهذه في أول مشاركة للمنتخب الوطني فيها، يعد بحد ذاته إنجازا، وهذا الأمر يبعث على الراحة والتفاؤل بمستقبل كرة القدم الجزائرية''، على حد تأكيد رئيس الاتحادية، الذي لم يخف رغبته في أن يبلغ المنتخب الوطني المقابلة النهائية وحتى التتويج باللقب : ''لا يجب علينا بأي حال من الأحوال مخاطبة اللاعبين بخطاب أن الهدف المسطر من المشاركة قد تحقق بنسبة مائة بالمائة، وكل نتيجة أخرى ما هي إلا مكسب إضافي، بالعكس نحن الآن في الدور النصف النهائي ويتعين علينا توظيف كل الجهود من أجل الذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة''، كما حرص روراوة على تأكيده. وفي رده عن سؤال متعلق بمقابلة الدور نصف النهائي المقررة غدا الثلاثاء، اكتفى رئيس الاتحادية الجزائرية في فترة ما بين الشوطين بين تونس وجمهورية الكونغو الديمقراطية بالقول أن التشكيلتين متكافئتان. وبخصوص انتخاب عضوي الكونفدرالية الإفريقية على مستوى المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم المقرر يوم 23 فيفري الجاري بالخرطوم، والذي يعد أحد المرشحين لها، فضل روراوة عدم الخوض في هذا الموضوع لحساسياته.