تحتضن عاصمة الثقافة العربية، نهار اليوم، الافتتاح الرسمي للأسبوع الثقافي لولاية الشلف في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية حيث يطلّع الجمهور العاصمي على ألوان الفنون والثقافات التي تزخر بها هذه الولاية..... ستعايش الشلف بدءا من نهار اليوم والى التاسع من شهر نوفمبر الجمهور العاصمي في إطار أسبوعها الثقافي ببرنامج ثري يحتوي أنواع الثقافة واللوحات الحضارية المختلفة التي تعاقبت على ولاية الونشريس· وستكون الشلف حاضرة بموروثها الثقافي وما يتزاحم فيه من أطياف ومكتسبات تاريخية من عادات وتقاليد ولباس وأنواع الأطعمة بالإضافة الى إبراز دورها الحضاري وأعلامها من مشايخ وشعراء ورجالات لهم باعهم الكبير في مجال الحياة الاجتماعية والعلمية، إضافة الى ذلك استعراض المعالم الأثرية والتعريف بها من خلال المعارض الشكيلية وأيضا المعالم الأثرية ومن أبرزها المسجد العتيق مسجد سيدي مغيرة المعلم الذي ما تزال تفتخر به مدينة تنس الساحلية، كما تقترح الشلف على الجمهور الكثير من العادات الشعبية والأعراف الاجتاعية من خلال الزوايا بتأثيرها وموروثها الاجتماعي والروحي، إضافة الى تقريب كيفية إحياء الأعياد الدينية والوطنية ومناسبات الأفراح كعرس سيدي معمر وكيفية إجراء وليمة هذا العرس· ولم تنس الشلف بهذه المناسبة أن تقدم للزوار الكرام الصناعات التقليدية الأخرى التي تتميز بها كصناعة الزرابي الصوفية وعُدّة الخيول، والألبسة النسوية من طرز وحياكة· ولا تقتصر ولاية الشلف على عرض دفترها الحضاري وأنجدتها التاريخية، بل سيكون الأسبوع ثقافيا ثريا بالفنون وبالشعر البدوي والفصيح والملحون والمحاضرات يلقيها مختصون بتراث الولاية، أضف الى ذلك المسرح والألوان الموسيقية وفرق فلكلورية وهذا يأتي كله في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية· *