تتنافس سبعة أحزاب سياسية وقائمة واحدة للاحرار في المحليات القادمة، على المقاعد التسعة للمجلس الشعبي البلدي لبلدية تيجلابين بولاية بومرداس، ويتعلق الأمر بكل من حركة مجتمع السلم، التجمع الوطني الديمقراطي، حركة النهضة، جبهة القوى الاشتراكية، الجبهة الوطنية الجزائرية، حزب العمال، حزب جبهة التحرير الوطني، بالإضافة إلى القائمة الحرة التي يتصدرها رئيس المجلس الشعبي البلدي الحالي، الذي أقصي من حزب الأفلان بعد ترأسه المجلس خلال العهدتين الفارطتين تحت لواء هذا الحزب وحسب المعطيات الأولية وتوقعات سكان بلدية تيجلابين، فإنه من الصعب على أية تشكيلة سياسة أو القائمة الحرة، الحصول على أغلبية المقاعد التسعة، بالنظر إلى وجود أسماء ترشحت من أجل قضاء مآربها الشخصية لا غير، وهي معروفة بانتهازيتها، حيث يستعمل هؤلاء الأشخاص كافة الوسائل لكسب مودة المواطنين لانتزاع أكبر عدد ممكن من الأصوات ومن ثمة الحصول على مقعد على الأقل، ويأمل سكان هذه البلدية أن يتوافد الناخون يوم 29 نوفمبر القادم بكثرة الى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الوطني بقناعة لاختيار أحسن الأسماء المرشحة، التي لها نية خالصة في حل مشاكل المواطنين، وتحريك التنمية في جميع القطاعات بهذه البلدية التي تنعدم فيها أدنى المرافق الضرورية، خاصة المرافق الشبانية، بالرغم من أن بلدية تيجلابين تعد من أغنى بلديات ولاية بومرداس، ولذا يتمنى سكانها البالغ عددهم 17212 نسمة، أن يتم قطع الطريق في وجه الانتهازيين وما أكثرهم ببلدية تيجلابين، طالما أن الشعب هو الذي يختار أعضاء المجلس الشعبي البلدي القادم· *