أشار وزير التضامن الوطني السيد جمال ولد عباس، أمس، بالنعامة إلى أن عدد خلايا المرافقة للشباب المستفيدين من جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، سيرتفع قبل نهاية 2008 إلى 500 خلية مرافقة· وذكر السيد ولد عباس خلال زيارته لعدد من المحلات المهنية المخصصة للأنشطة الخدماتية والإنتاجية لعدد من المستفيدين من القروض المصغرة بالولاية، أنه سيتم أيضا توفير ما يزيد عن 100 ألف محل في إطار برنامج 100 محل لكل بلدية· وذكر الوزير أثناء زيارة عمل قادته إلى عدة مرافق تابعة لقطاعه بولاية النعامة أنه يرتقب أن يرتفع عدد القروض المصغرة على المستوى الوطني إلى ما يزيد عن 100 ألف قرض مصغر قبل نهاية السنة الحالية لفائدة الشباب أصحاب المشاريع في إطار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر· وأشار بهذا الصدد الى أن هذه الخطوة التي تصبو الوزارة إلى تحقيقها "تهدف الى ضمان استقرار اجتماعي ل 150 ألف عائلة بسيطة ومحدودة أوضعيفة الدخل" · وشكل المركز النفسي البيداغوجي الذي انتهت أشغاله في فيفري 2006 ولم يدخل حيز الإستغلال بعد بالمشرية أول محطة ضمن هذه الزيارة حيث طاف بمرافق هذه المنشأة التي قدرت تكلفة أشغالها وتجهيزها 110 مليون دينار· وأعلن انه تم تسجيل منح ميزانية وفتح مناصب مالية لتشغيل المركز في القريب العاجل للتكفل ب 120 طفل معاق على مستوى ولايات الجنوب الغربي· وبالعين الصفراء عاين الوزير المركز الطبي البيداغوجي لذوي الإحتياجات الذهنية الذي يضم 81 طفلا معاقا يتم رعايتهم من طرف اخصائيين في مجالات التربية الحسية الإدراكية ونشاطات التواصل والتثقيف عبر 24 حجرة بيداغوجية فضلا عن تكوينهم في مجالات البستنة والتربية الحيوانية وغيرها· وبعين المكان أعلن الوزير عن تمويل الوزارة لمزرعة بيداغوجية لفائدة فئة المعاقين عبر محيط فلاحي سيتم تجهيزه ببلدية عين بن خليل فضلا عن فترات تكوين لفائدة المربين النفسانيين لرفع قدراتهم المهنية، داعيا إلى الإسراع في إعداد تحيين بطاقية المعاقين لمعرفة عدد ذوي الإحتياجات الخاصة المؤهلين للتكفل بإدماجهم عبر منحهم قروض من طرف جهاز القرض المصغر لفتح محلات تلائم إعاقاتهم· وببلدية النعامة قام الوزير بوضع حجر الأساس لإنجاز مركز متابعة الشباب في الوسط المفتوح الذي رصد له غلاف 50 مليون دينار وهو" مبلغ غير كاف لإتمام كافة أجنحته" حسب المسؤولين، حيث تحتاج العملية لإعادة التقويم· كما أن هذا المركز سيتيح حماية وتسهيل إدماج الشباب وحمايتهم من الانحراف ووقاية الأحداث الجانحين ومرافقتهم بالتنسيق مع مصالح الصحة والأمن والأولياء· ودشن السيد ولد عباس ببلدية مقر الولاية أيضا خلية التقارب الجواري التي يشرف عليها طاقم متخصص من أطباء ونفسانيين ومرافقين إجتماعيين مهمتها حصر بؤر الفقر وتوفير الدعم النفسي ونشر التوعية والتحسيس في أوساط المجتمع والمعاقين والدفاع عن حقوق هذه الشريحة وتسهيل إدماجها داخل المجتمع· وبدار الجمعيات قدم الوزير إعانة مالية من الوزارة وهبات قدمها محسنون لعائلة بوعامر من قرية سيدي براهيم بمغرار والتي تضم 5 مكفوفين تلقوا السند والدعم لتحسين وضعيتهم المعيشية المزرية ورعاية أطفالهم الذين حرموا من الدراسة، حيث أن تحقيق تلفزيوني كان له الأثر الكبير في استفادتهم من عملية تضامنية من طرف العديد من ذوي البر والإحسان · وبدار الثقافة منح الوزير حافلتين للنقل المدرسي لفائدة بلديتي القصدير والجنين بورزق و4 حافلات لبلديات أخرى نائية من ولاية البيض كما قدم 15 قرار إستفادة من محلات مهنية لفائدة شباب بطال من القرى المعزولة بالولاية·(وأج)