نظمت قيادة الناحية العسكرية الأولى أمس الثلاثاء بالمركب الجهوي الرياضي العسكري بالبليدة أبوابا مفتوحة على الرياضة العسكرية وذلك في إطار مخطط الاتصال لقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي الذي يهدف إلى تعريف الجمهور بمختلف النشاطات الرياضية العسكرية. (واج) وقال رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى العميد بن زخروفة عبد القادر لدى افتتاحه هذه التظاهرة التي تدوم يوما واحدا أن ''هذه الأبواب المفتوحة جاءت لتعرف المواطن من كل الفئات وخاصة فئة الشباب عن قرب على مختلف الاختصاصات الرياضية الممارسة في إقليم الناحية العسكرية الأولى والإنجازات الرياضية العسكرية سواء الجماعية أو الفردية منها''. واسترسل العميد بن زخروفة قائلا انه ''من حق المواطن معرفة هياكل الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني التي انبثقت بشكل تنظيمي بعد افتكاك الاستقلال الوطني''، مضيفا أن ''تلك الهياكل تشكل اليوم ركائز جيشنا وأساس دوام فعاليته وأدائه الاحترافي والتي تعد الرياضة إحداها لما لها من أهمية في تكوين عسكريين أقوياء جسديا ومعنويا يدافعون عن هيبة الأمة واستقلالها وعن الأرض التي سقتها دماء خيرة أبناء الجزائر''. وأوضح ذات المتحدث أنه إضافة للدور التكويني الذي تضطلع به الرياضة في الجيش الوطني الشعبي فقد ساهمت أيضا في رفع الراية الوطنية بين الأمم في المحافل الرياضية الجهوية والإقليمية والدولية. وتضمنت هذه الأبواب المفتوحة التي جلبت إليها مواطنين وتلاميذ المدارس عدة عروض رياضية عسكرية من بينها استعراض رياضة فنون القتال ''الكوكسول'' الذي قام به الفوج 104 للمناورات العملياتية ببوغار (المدية) التابع للناحية العسكرية الأولى، حيث تلقى الفوج الذي قدم حركات قتالية خطيرة كتكسير الزجاج والخشب والقرميد المشتعل بالنيران باستعمال الخناجر والسيوف والبنادق شهادة رمزية على هذا العرض. كما تم تقديم عدة عروض أخرى في الملاكمة والتايكواندو والجيدو والسباحة والفروسية والشطرنج إلى جانب عرض العتاد والتجهيزات الرياضية العسكرية ومختلف الوسائل الرياضية التي يوفرها القطاع لرياضييه كالزوارق الشراعية وبنادق الرماية والألبسة الرياضية المختلفة إلى غير ذلك من الوسائل الرياضية. وتميزت هذه الطبعة من الأبواب المفتوحة بعرض صور حول كرة القدم داخل القاعة وهو التخصص الجديد الذي أدرج لأول مرة خلال السنة الجارية ضمن الرياضات العسكرية.