أكد السيد محمد الصغير مدير التخطيط والتهيئة العمرانية بولاية وهران، أن مصالح الولاية استفادت من غلاف مالي قدره 3000 مليار سنتيم خلال السنة الجارية تم تخصيصه لإنجاز 278 مشروعا وعملية تنموية. ومن ضمن هذه المشاريع تم تخصيص 200 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لمختلف الطرق البلدية والولائية، في الوقت الذي استفاد فيه قطاع التربية من عدة عمليات اهمها انجاز ثماني ثانويات وست إكماليات وتوسيع العديد من المدارس التي تعرف اكتظاظا بما لا يقل عن 184 قسما مدرسيا. كما استفاد قطاع الاشغال العمومية من غلاف مالي قدره 1100 مليار سنتيم. واستفاد قطاع الشباب والرياضة من غلاف مالي مهم سيتم صرفه في انجاز ملعب جواري يتسع لما يعادل 6000 مقعد. أما بخصوص المخطط الخماسي الجاري، فقد اكد مدير التخطيط والتهيئة العمرانية، أن مصالح ولاية وهران استفادت من غلاف مالي مهم جدا يعادل 35800 مليار سنتيم لإنجاز 1244 عملية تنموية، حيث تحصل قطاع التربية على حصة الأسد من خلال تسجيل اكثر من مئة عملية يتقدمها إنجاز 16 ثانوية بكل من بوتليليس وحي النجمة وحاسي بن عقبة والكرمة ودوار بلقايد والعنصر وبوفاطيس. كما سيتم خلال نفس الفترة إنجاز 16 متوسطة كذلك بمختلف المناطق ذات الكثافة السكانية بهدف تخفيف الضغط المسجل داخل الاقسام حتى يصبح العدد لا يفوق 30 تلميذا بدل 40 حاليا. وتسعى مصالح مديرية السكن والتجهيزات العمومية من جهتها، الى انجاز 65 مدرسة ابتدائية جديدة بمجموع 878 قسما، إضافة الى العمل على توفير 18 طعما مدرسيا. أما فيما يخص الصحة المدرسية، فسيتم تدعيمها من خلال إنجاز 12 وحدة كشف، وهذا حتى يتم توفير التغطية الصحية الشاملة والكاملة والضرورية للأطفال المتمدرسين على مستوى تراب الولاية. مدير التخطيط والتهيئة العمرانية، أكد من جهة أخرى، أن هناك العديد من المشاريع المسجلة التي انطلقت خلال الخماسي الماضي لم تستهلك سوى 25 فقط من الاموال المخصصة لها، وهو ما أثر سلبا على التنمية المحلية للولاية، الأمر الذي جعل الوالي الجديد، السيد عبد المالك بوضياف، يلزم كافة المسؤولين والمديرين التنفيذيين بوجوب العمل على رفع التحدي والسهر على التطبيق الصارم لتعليمات رئيس الجمهورية في الاستجابة لانشغالات المواطن والاهتمام بحل مشاكله، خاصة وأن هناك من المشاريع الهامة التي لم تنته الأشغال بها منذ المخطط الخماسي الأول، كما هو حال قصر المؤتمرات المتوقفة به الاشغال نهائيا، وكذا مسجد عبد الحميد بن باديس.