استفاد قطاع التربية ببلدية الدويرة من غلاف مالي قدره مليار و430 مليون سنتيم، وهي الميزانية التي اقتطعت من ميزانية البلدية لهذه السنة ,2011 والتي من شأنها تغطية العجز الذي يعرفه القطاع بهذه البلدية، والذي لم يتم يتداركه رغم جهود السلطات المحلية بسبب كبر المساحة وكثافة السكان بالبلدية. وفي هذا الشأن كشف نائب رئيس بلدية الدويرة، محمد ولاح، أن كلا من احياء أولاد منديل وحي قاوا سديرة وحي العربي بالدكاكنة وعيساني ''''1 و'',''2 هي المستفيدة بالدرجة الأولى من هذه الميزانية لما تعرفه مدارسها من نقائص. كما استفادت عدة مدارس بالأحياء المذكورة من التدفئة بعد ادخال مادة غاز المدينة للأحياء المذكورة، حيث خصص ما يفوق 630 ميلون سنتيم لتجهيز مدارس عيساني''''1 والدكاكنة وعيساني ''''2 ومدرسة بوعدو بأولاد منديل، وكذا مدرسة قاوا سديرة، كما خصص غلاف مالي آخر قدره 800 ميلون سنتيم لتجهيز هذه المدارس بالمطاعم المدرسية، وذلك بالأحياء المذكورة التي كانت أحد المطالب الملحة لأولياء تلاميذ المدارس في العديد من المناسبات، لاسيما أولياء التلاميذ المقيمين بالمناطق النائية وشبه الريفية، الذين طالبوا أيضا بالنقل المدرسي لكنهم لم يتلقوا ردا على ذلك. كما استحسن هؤلاء الأولياء الخطوة الإيجابية التي قامت بها مصالح البلدية تجاه قطاع التربية، والتي خففت من معاناة التلاميذ، خاصة في فصل الشتاء، حيث يضطر التلاميذ إلى قضاء يوم كامل أمام مداخل المدارس لاستكمال الشطر الثاني من دروس الفترة المسائية في ظل بعد منازلهم عن المدارس. واغتنم أولياء التلاميذ فرصة وجود ''المساء'' ليرفعوا نداء آخر إلى مصالح البلدية لتدعم قطاع التربية بمجمعات مدرسية كافية، خاصة بالأحياء الكبرى كالدكاكنة وعيساني، التي يعرف عدد التلاميذ بالقسم الواحد بها ما يفوق 43 تلميذا.