يعترف المنشد الجزائري جلول أن مهمته في الإنشاد ستكون صعبة للغاية حيث يقول: ''أنا فقدت جمهوري في أغنية الراي الذي كان يُعد بالملايين، وحتى أكسبه من جديد، يجب أن أُصدر عدة ألبومات''. وقال أنه يُحيي حفلات الزفاف لعائلات محترمة وليست ملتزمة بالضرورة، يكون من خلال دروس موعظة وإنشاد وبعض الترفيه المحترم. أشار الشاب جلول إلى أنه يجري إتصالات دورية مع أئمة ومشايخ قبل قيامه بأي عمل، آخرهم الشيخ القرضاوي الذي استشاره في تركه الغناء والإنشاد بموسيقى الراي، فأكد له الشيخ قائلا: ''عليك أن تجلب جمهورك القديم بأغنية الراي، من خلال الموسيقى، وأن تكون كلمات الإنشاد قادرة على أن تكون سببًا في توبة هذا الجمهور". وفي هذا الإطار، لا يرى المنشد الجزائري أي حرج في أداء الإنشاد بطابع أغنية الراي، وتحديدًا ''الطابع الوهراني'' لجلب الجمهور، ويقول ''أنا نادم عن كل أغنية سجلتها في 34 ألبوم راي، وعليّ أن أصدر، على الأقل، 34 ألبوم إنشاد في مديح الرسول - صلى اله عليه وسلم - والتوعية حتى أُكفر عن ذنوبي". وعن حملته التي أسماها ''أسلمة الراي''، أكد الشاب جلول أنها مستمرة، وقال ''أنا في اتصال دوري بأهم النجوم مثل: الشابة خيرة، الشاب أنور، الشاب بلال، الشاب دوفان والشابة زهوانية وغيرهم لإعلان توبتهم، وأرى فيهم بوادر التوبة ولو كان ذلك صعبا، لأن الغناء مصدر رزقهم لسنوات". ويرى جلول أن ''خروج الشاب مامي من السجن، سيتيح له الفرصة لزيارته، قصدالحديث معه ودعوته للتوبة ومقاطعة أغنية الراي". وقال: ''سأتعامل مع مطرب الراب الأول في الجزائر والمغرب العربي لطفي دوبل كانون، حيث سيكون ''الديو'' الحدث الأكبر و سأنشد أنا بطريقتي وينشد هو بطابع الراب". وتتمحور الأغنية الجديدة التي سيتضمنها الألبوم، والتي سيتعاون فيه أيضا مع الشاب أنور، على الآفات الإجتماعية للتوعية بمخاطر المخدرات وعقوق الوالدين.