وقال جلّول على هامش الحفل الإنشادي الذي نشطه أول أمس بمسرح الهواء الطلق، إن هذه الحملة الدعوية شملت أيضا العديد من مغني "الراي" المعروفين على غرار هواري الدوفان، رضا الطلياني، حسني الصغير، قاضي، الشاب رضوان والشاب عباس، الذين - يقول جلوّل - هم في طريق الاعتزال، وأنهم أبدوا له استعدادهم للتخلّي عن مسيرتهم الفنيّة الرايوية، مؤكّدا أن الشابة خيرة لن تعود للراي أبدا، وأنه ينتظر فتوى من الشيخ القرضاوي حول إمكانية عودتها للإنشاد.. وإذا كان الأمر ممكنا فسيشترك معها في ألبوم إنشادي يتطرق لقضايا مختلفة تهم المجتمع الجزائري. في سياق آخر كشف المنشد جلّول أنه بالإضافة إلى أغنية "غزة لحنينة" سيدخل استوديوهات التسجيل مع لطفي دوبل كانو لتسجيل ألبوم جديد، وكذلك مع المنشد السوري إيهاب أكرم. جلول عبر أيضا عن ارتياحه وسعادته بالموقف الرسمي الجزائري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، والذي قال عنه إنه يجب أن نفتخر به ونثمنه. وفي السياق ذاته عبر عن فرحته الكبيرة وهو يدخل المساجد الجزائرية ويجدها مكتظة بالشباب حيث تدمع عيناه لرؤيته هذا المنظر، وهذا حسبه مؤشر لوعي الشباب لقضايا أمته الكبرى كما شكر الشعب الجزائري خروجه في المسيرات السلمية المساندة للقضية الفلسطينية وأهل غزة. للتذكير الحفل الإنشادي الذي أقيم أول أمس بمسرح الهواء ونشطته فرق، البهاء، البهجة، العروة الوثقى الإنشادية رفقة جلول، وقدمت فيه أناشيد تتغنى بالمقاومة ومساندة لغزة، حضره وزير الدولة عبد العزيز بلخادم، وممثلون عن سفارة فلسطين، وجمعية العلماء المسلمين، ومؤسسة القدس التي أعلن رئيسها أن مداخليها وقف للمقاومة الفلسطينية، وكذا جمهور غفير غصت به مدرجات مسرح الهواء الطلق.