أكد مدرب الفريق الوطني الجزائري، عبد الحق بن شيخة، أن مباراة المغرب ستنطلق بالنسبة له في 29 ماي الجاري. معتبرا أنه سيدخل عناصره في أجواء هذه المباراة بالتركيز النهائي عليها في هذا التاريخ بالذات، حيث أوضح مدرب ''الخضر'' في تصريح للتلفزيون الجزائري، بأنه لا يجب الضغط في الوقت الحالي على اللاعبين الذين لم يصلوا كلية إلى تربص الفريق في مركز ''لامانغا كلوب '' بإسبانيا. معتبرا أنه يجري العمل رفقة العناصر التي تصل من يوم إلى آخر إلى التربص في أحسن الظروف. مشيرا إلى أن كل شيء يسير في هدوء تام، وأنه لا داعي لفرض ضغط على اللاعبين من الآن، خصوصا - كما أضاف - أن اللقاء لازال بعيدا، وأنه من السابق لأوانه إدخال اللاعبين في أجواء المباراة من بداية التربص. مدرب ''الخضر'' كشف أن العمل التقني التحضيري الخاص بلقاء المغرب، سينطلق بداية من 29 ماي الجاري، أي بالتحاق أكبر عدد من اللاعبين، في انتظار اكتمال التعداد يوم 30 من نفس الشهر، حيث سيدخل الفريق الوطني الجزائري في أجواء المباراة لمدة ستة أيام، وهذا بالعمل في إسبانيا لمدة ثلاثة أيام، ثم مواصلة البرنامج في المغرب لمدة يومين، دون احتساب اليوم الذي سيسافر فيه الفريق من إسبانيا إلى مراكش للعب اللقاء المقرر يوم 4 جوان القادم. ويرى مدرب ''الخضر'' أن هذه المدة ستكون كافية من أجل أن يركز لاعبيه بشدة على هذه المباراة الهامة، خاصة باكتمال التعداد الذي سيساعد بن شيخة كثيرا في عمله، حيث أشار في هذا الصدد إلى أنه لا بد من الالتزام بتواريخ الفيفا. كما أضاف أنه يقوم بعمل فردي مع كل اللاعبين المتواجدين في ''لامانغا كلوب'' للتعرف على الحالة التي يتواجدون عليها، ومدى جاهزيتهم لهذه المقابلة. وعن هذه الأيام الأولى التي يجريها المنتخب في المركز التحضيري الإسباني، والتي تعرف نقصا عدديا كبيرا، قال مدرب ''الخضر'' أن هذه الأيام تعتبر زيادة لها فائدة بالنسبة ل''الخضر''، لأن العمل الفعلي سينطلق في 29 ماي.