أعلن المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى الهبيري، أمس، بمستغانم أن عدد أعوان الحماية المدنية سيرتفع من 40 ألف إلى 70 ألف فردا على المستوى الوطني مع آفاق .2014 (وأ) وأوضح السيد الهبيري لدى إشرافه على الافتتاح الرسمي لحملة حراسة الشواطئ والاستجمام ل2011 بشاطئ ''صابلات'' أنه قد تم تجنيد خلال موسم الاصطياف الجاري 10 694 حارسا موزعين على 352 شاطئا مسموحة به السباحة عبر 14 ولاية ساحلية. وأضاف أن القطاع سيتدعم قبل نهاية السنة الجارية ب6 مروحيات متعددة المهام تستعمل في إخماد حرائق الغابات والإنقاذ والإسعاف، مشيرا إلى أنه يجري حاليا تكوين 25 طيارا و8 مهندسين في مجال العمليات والملاحة الجوية بانجلترا وإيطاليا. يذكر أن المديرية العامة للحماية المدنية تتوفر حاليا على مروحيتين اثنتين و4 طائرات من الحجم الصغير تستغل في عمليات الإنقاذ والبحث وإخماد حرائق الغابات. وقد شهدت مراسيم الافتتاح الرسمي لحملة حراسة الشواطئ إجراء أعوان الحماية المدنية لتمارين افتراضية لإنقاذ الغرقى وانتشال الجثث من البحر وكيفية تقديم الإسعافات الطبية بعين المكان. كما نظم معرض للعتاد واللوازم المستعملة للإنقاذ تحت الردوم مع عرض الومضة التحسيسية حول مخاطر البحر والغرق في الآبار لموسم الاصطياف .2011 وبالقطب السياحي ''صابلات'' قام السيد مصطفي الهبيري بوضع حجر الأساس لإنجاز مجمع عائلي تابع لمصالح الحماية المدنية خصصت له رخصة برنامج في حدود 300 مليون دج ويتضمن 14 بنغالو وإقامة تتوفر على 16 غرفة ومطعما ومقهى وقاعة متعددة الخدمات ومسرحا في الهواء الطلق فيما حددت آجال تجسيده ب18 شهرا. كما أشرف السيد مصطفى الهبيري بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية لمستغانم على تدشين فرقة الكلاب المدربة الموجهة للبحث والإنقاذ تحت الردوم وقاعة للرياضة والمقر الجديد للوحدة الثانوية لدائرة عين تادلس. للإشارة فقد سخرت مصالح الحماية المدنية لولاية مستغانم في إطار موسم الاصطياف الحالي مختلف الإمكانيات البشرية والمادية منها 12 غطاسا محترفا و160 حارسا محترفا و773 حارسا موسميا موزعين عبر 22 شاطئا مسموحة السباحة به إلى جانب 14 زورقا مطاطيا و5 سيارات إسعاف مجهزة وغيرها من العتاد.