قال وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، على هامش الإفتتاح الرسمي لمراكز العطل الذي احتضنه مركز زرالدة التابع للوكالة الوطنية لترقية الشباب، أن عدد الأطفال الذين سيستفيدون منها 35 ألف طفل، سيحتكون مع زملائهم ويخلقون علاقات صداقة وطيدة، وأشار إلى ضرورة اهتمام الإعلام بالرياضات الأولمبية الأخرى، خاصة أن الجزائر لديها نجوما رفعوا العلم الجزائري. وأكد الوزير أنه من المحتمل أن ينقص عدد الأطفال في شهر أوت تزامنا مع شهر رمضان الكريم، إلا أن المراكز تبقى مفتوحة، وأضاف قائلا ''نحن نرحب بالأطفال على المستوى الوطني بالتنسيق مع الجمعيات المحلية والمديرين على مستوى الولايات، والكل مجند لخلق ظروف جيدة لتمكين أطفالنا من قضاء عطلة مريحة بعد سنة مليئة بالجهد والعطاء، و أشار إلى أن محتوى النشاط متنوع وحر وفي إطار منظم، إذ يوجد مؤطرون مختصون في هذه الأمور، ونسمح للأطفال بالتعبير عن مكنوناتهم ، فمن لديه موهبة في الرسم يرسم ومن لديه موهبة في الشطرنج يلعب، وفي الرياضة يمارس الرياضة التي يحبها وهذه فائدة أخرى، خاصة أننا نطمح إلى احتكاك الأطفال مع بعضهم البعض لتوطيد النسيج الوطني، فعندما يأتي الأطفال من تسمسيلت وأخرين من الجنوب أوالهضاب العليا يربطون علاقة صداقة وودّ وتآخي، وتبقى العلاقات متواصلة لسنوات وسنوات، وهذا من الأهداف التي نسعى لتحقيقها من خلال المخيمات. وأضاف الهاشمي جيار قائلا ''هناك أطفال يحبون البحر، ونحن نسعى لإمتاعهم بالمناظر الطبيعية الجزائرية الخلابة، وأضيف أن المراكز تضم مؤطرين ومتطوعين من أبناء القطاع جاؤا لقضاء العطلة مع الأطفال، أنا أتقدم بالتحية والشكر للمؤطرين التابعين للقطاع، إلى جانب التكفل الصحي والسهر على صحة الأطفال وإنشاء الله تمر في ظروف حسنة. وحول النشاطات الأخرى، يقول'' لدينا برامج مختلفة منها برنامج الشباب مع الجامعة العربية خلال شهر سبتمبر، في مجال التطوع ورياضة الأطفال، بحيث ستحتضن الجزائر أطفالا وشبابا من الدول العربية، وسيتم تنظيم ورشات، بالتنسيق مع الجامعة العربية هذا النشاط موضوع التطوع ورياضة الأطفال، لتمكين الشباب العربي من التعرف على بعضه البعض قصد تبادل الخبرات، لأننا نتعلم من الآخرين فهم يتعلمون منا، وعندنا اتفاقيات مع بعض الدول الإفريقية والعربية، مثلا تونس والمغرب، للتبادل في مجال الرياضات الشبابية. فضلا على النشاطات الموجودة في مؤسسات الشباب، مخيمات الشباب، بيوت الشباب المنتشرة عبر التراب الوطني، إلى جانب برمجة إنشاء مؤسسات أخرى في مخطط 2010/ 2014 ، والآن، نحن بصدد تحضير برنامج ,2012 ونسعى لتوسيع وبناء بيوت الشباب والمسابح الجوارية، للإهتمام بالمواهب واكتشافها من خلال التجمعات لخدمة القاعدة، لأن النخبة تبنى من القاعدة، و في نهاية جوان هناك تظاهرة كبيرة للرياضة المدرسية بولاية سطيف، مرتبطة باكتشاف المواهب، حيث يوجد 3000 مشارك، بالإضافة إلى مهرجانات مدارس السباحة، كرة اليدّ، كرة الطائرة واكتشاف المواهب. وحول الرياضات الأخرى، قال ''هناك حوالي25 رياضة أولمبية، والناس لا تعرف سوى كرة القدم التي تعتبر جزء مهما من الرياضات، وهنا أود التنبيه إلى الدورالذي لابد أن يلعبه الإعلام في هذا المجال، فلدينا أبطال في رياضات أخرى كالملاكمين الجزائريين الذين حصلوا على البطولة الإفريقية، وقد تابعت الأمر باهتمام، وعندنا سباحين تحصلوا على نتائج هامة، وفي رياضة الرمي أيضا، لكن للأسف، هذه الرياضات التي لها دورا كبيرا لا تلقى اهتماما من الصحافة، لأن الجميع يركز على كرة القدم ، لكن لابأس من التركيز عليها، وفي نفس الوقت هناك عشرات الشباب الذين يمارسون رياضات أخرى، وسيرفعون علم الجزائر في الأعالي، في الفضاءات الرياضية الدولية-.