توقع وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة وترقية الاستثمار، السيد محمد بن مرادي، أن ترى أول سيارة جزائرية النور قبل سنة ,2015 حيث أكد على هامش الجلسات الوطنية الأولى للتجارة التي انطلقت أمس بنادي الصنوبر أن المفاوضات مع شركة رونو الفرنسية متواصلة وأنه من المقرر أن يلتقي الطرفان الجزائري والفرنسي في اجتماعين متتاليين. وأوضح بن مرادي، أن مشروع السيارة الجزائرية التي تصنع بشراكة مع رونو سيتجسد في حال استمرار المفاوضات على النمط الذي تسير عليه حاليا. وأعلن من جهة أخرى عن استمرار المفاوضات كذلك مع شركة فولسفاغن الألمانية التي زار مصانعها وفد جزائري عاد إلى الجزائر أمس. وأكد وزير الصناعة أن بإمكان السوق الجزائرية استيعاب 300 ألف سيارة مصنعة محليا سنويا. مضيفا أن السوق الجزائرية مفتوحة أمام صانعي السيارات وذكر على سبيل المثال إمكانية التعامل والشراكة مع الكوريين والفرنسيين والألمان وغيرهم.