أكد وزير الصناعة و المؤسسة الصغيرة و المتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي السبت، أن المفاوضات مع شركة رونو الفرنسية لصناعة السيارات تتقدم بشكل طبيعي و يحتمل التوصل إلى اتفاق قبل نهاية السنة الجارية. * وقال الوزير على هامش أشغال الجلسات الوطنية للتجارة "لقد عقدنا مؤخرا اجتماعا تفاوضيا، و اعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل نهاية السنة الجارية، و بذلك فننا نأمل رؤية أول سيارة مصنوعة في الجزائر سنة 2015". * و أشار بن مرادي إلى انه كما تم الإعلان عنه في وقت سابق، فان المفاوضات تدور حول الجانب التجاري للمشروع، بما أن الجانب التقني قد تمت تسويته موضحا انه يبقى "اجتماعان أو ثلاثة" مع شركة رونو. * و حول الحصة التي ستخصص للتصدير في المشروع، قال بن مرادي "مع شركة رونو اتفقنا على نسبة 10 بالمائة من السيارات المصنوعة التي ستوجه للتصدير، سيما نحو إفريقيا و أوروبا الشرقية". * وبخصوص المفاوضات مع شركات أخرى لصناعة السيارات على غرار الشركات الألمانية و الجنوب الكورية، قال الوزير أن وفدا عن وزارته " قد عاد * اليوم من ألمانيا بعد أن زار موقع إنتاج شركة فولكسفاغن". * وقال : " إذا كانت شركة رونو تريد شراكة في الجزائر فان شركة فولكسفاغن ترغب في الاستثمار بصفة فردية، فيما يفضل الكوريون التركيب، ونحن بصدد دراسة كافة هذه الاقتراحات". كما أكد بن مرادي أن الجزائر سوق تمتص 300 ألف سيارة جديدة سنويا، و يمكنها بالتالي "الدخول في مشروعين أو ثلاثة في أن واحد".