تفتتح اليوم بقصر المعارض بالصنوبر البحري الطبعة الثالثة للصالون الخاص بتجهيزات السيارات إكيب أوتو بمشاركة قياسية ل 170 عارضا اي بزيادة 10% يمثلون 16 دولة تتقدمهم فرنسا ب 44 عارضا متبوعة بالجزائر ب 33 عارضا ثم تونس وتركيا ومن المتوقع تسجيل بعديد من المفاجآت في هذا الصالون لاسيما فيما يتعلق بقطع الغيار حيث يتم التحضير لميلاد جمعية خاصة بالمنتجين والمسوقين الأصليين· على مساحة اجمالية تفوق ال 4110 م 2 وعلى مدار أربعة أيام كاملة تتنافس كبري العلامات الأوروبية الى جانب نظيراتها الآسيوية الحاضرة في الصالون على عرض أهم خدمات مابعد البيع المرتبطة بالصيانة وقطع الغيار، هذه الأخيرة التي سيكون لها الحيز الأكبر من العرض والنقاش نظرا للأهمية البالغة التي تشكلها قطع الغيار وتأثيرها المباشر سواء على الاقتصاد الوطني (قطع الغيار المقلدة) او على السلامة المرورية· وفي ذات السياق سيتم تنظيم محاضرات حول موضوع قطع الغيار من تنشيط مختصين من فرنسا حيث سيتم طرح هذا الموضوع، تحليله ومناقشته بكل شفافية علما أن 40% من قطع الغيار المسوقة بالجزائر مقلدة سواء من حيث العلامة اوالمنتوج ، مع تسجيل فجوات في شروط الاستيراد وضمان الخدمات وصيانة السيارات· ويطرح ملف قطع الغيار وخدمات مابعد البيع بقوة، خاص مع تسجيل ارتفاع هام في استيراد السيارات الذي تحاور سنة 2007 أزيد من 200 ألف سيارة اي بزيادة تفوق ال 30% خلال سنة وحدة وهو ما أدى الى ارتفاع حظيرة السيارات بكل أصنافها الى 3.5 مليون سيارة علما أن50% من الحظيرة الوطنية يتجاوز سنها 15 سنة اي 1.5 مليون سيارة فيما يبلغ عدد السيارات الأقل من 10 سنوات 1.2 مليون سيارة حسب وكلاء السيارات· ويمثل سوق ما بعد البيع في الجزائر نحو مليار دولار أمريكي وبلغت التكلفة السنوية لصيانة السيارة الواحدة حوالي 230 دولارا خاصة بقطع الغيار· فيما بلغ نصيب اليد العاملة 9 دولار بالمعدل الساعي اي حوالي 100 دولار وهو ما يعطينا ميزانية متوسطة لصيانة السيارة الواحدة ( قطع غيار + يد عاملة) تعادل 330 دولارا· ويتوقع المنظمون لهذا الصالون يتقدمهم مدير الصالون فرانسيس باك تسجيل إقبال معتبر للزوار لايقل عن 6000 زائر خاصة منهم المختصون من أصحاب ورشات التصليح، المراقبين التقنيين الذي يقارب عددهم ال 200 ألف عبر التراب الوطني الى جانب البائعين والمخزنين البالغ عددهم 18 ألف وكذا المستوردين البالغ عددهم 250 مستوردا لقطع الغيار ووسائل الصيانة·