دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، السيد موسى تواتي، أول أمس بقالمة، إلى فتح المنافسة السياسية أمام المرأة ''من دون تحديد لتمثيلها في القوائم الانتخابية بحصة أو نسبة معينة''. ولدى إشرافه على تنصيب الخلايا النسائية لحزبه على مستوى هياكله القاعدية (المكاتب الولائية)، عبر السيد تواتي، خلال تجمع نسائي لتشكيلته السياسية، عن رفضه ل''نظام الكوطة'' الذي اعتبره ''تقليلا وإنقاصا لقيمة المرأة''. وأضاف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأن حزبه ''من أكثر التشكيلات السياسية تشجيعا للمشاركة النسائية في الحياة السياسية''، مذكرا بأنه فتح قوائمه الانتخابية سنة 2007 أمام ''أكثر من 80 امرأة تمكنت 18 منهن من الحصول على تزكية الناخبين، كما أن واحدة منهن تترأس مجلسا شعبيا بلديا''. ودعا المرأة الجزائرية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها النضالية والمساهمة في التسيير والتغيير مضيفا بأن ''العنصر النسوي، الذي تمكن من تسجيل حضوره في كل القطاعات، لابد وأن يقوم بنفس الدور في الميدان السياسي''. كما أوضح السيد تواتي -في هذا الشأن- بأن ''خلية قالمة هي الأولى التي تم تنصيبها على المستوى الوطني منذ استحداث هذه الخلايا الخاصة بالمرأة المناضلة في صفوف الجبهة الوطنية الجزائرية''. وحسب رئيس ذات التشكيلة السياسية، فإن الأسابيع المقبلة ''ستعرف تنصيب خلايا مماثلة بمكاتب ولائية أخرى للحزب، التي استكملت تحضيراتها على غرار البليدة ووهران والأغواط وورقلة وكذا تبسة والجزائر العاصمة، لتشمل في مرحلة أولى 30 خلية''.