كشف رئيس فرع الإنتاج بمؤسسة وهران خضراء السيد بن عمار مصطفى عن الشروع في إعادة الاعتبار وتعزيز وصيانة المساحات الخضراء المتواجدة بمحيط مدينة وهران، والتي تعرضت للإهمال لاسيما وأن المؤسسة تتوفر على إمكانيات مادية وبشرية معتبرة. كما تعمد المؤسسة التي أنشئت سنة 2006 إلى إعادة الاعتبار للمواقع العمومية المهدّدة بالزوال، وذلك بغرس النباتات والأعشاب الطبيعية ومختلف أنواع الأشجار من أجل إعادة نظارتها وإعطائها صبغة جمالية، وذلك بعدما تقلص عدد المساحات الخضراء والأماكن المخصصة للتسلية والترفيه، حيث اكتسحت البنايات والعمارات كل أرجاء الولاية. ومن بين المواقع التي استفادت من عملية إعادة التهيئة مشتلة بالقياد التي تجري بها حاليا عملية غرس أنواع مختلفة من النباتات والأزهار، حيث تتوفر هذه الأخيرة على أنواع عديدة منها ''رومارا'' ونباتات ''سونطونين'' والنباتات الموسمية مثل ''المارغوريت'' و''لاقازوليوم''، إلى جانب 65 ألف شجيرة ونبتة تمّ غرسها منذ بداية السنة الجارية أغلبها سوف تحول بعد نموها نحو المساحات الخضراء، فيما تتوفر المؤسسة على العديد من المشتلات لإنتاج النباتات الخضراء والأشجار والأزهار عبر مختلف الفضاءات والأماكن العمومية، حيث توجد هذه المشاتل والتي تعتبر مخابر لتكاثر النباتات. ومن بين المشاريع المستقبلية للمؤسسة إعادة التهيئة لجميع المساحات الخضراء بالولاية، والتي تدهورت نتيجة الإهمال وتنفيذ عدد من المشاريع العمومية كتوسيع الطرقات وتعبيدها، إضافة إلى زيادة عدد المساحات الخضراء التي تلعب دورا كبيرا في تزيين المحيط المعيشي للمواطن. وقد خصصت المؤسسة مشاريع مهمة بكل من بلديات أرزيو وعين الترك والكرمة والسانية ولازالت العملية مستمرة لتمس جميع بلديات الولاية، كما ستتكفل مؤسسة وهران الخضراء بإنجاز العشرات من المشاريع لصالح المنطقة الصناعية لأرزيو.