تمكنت فرقة الدرك الوطني بشلغوم العيد بولاية ميلة مطلع الأسبوع، من حجز 1686 كيس صغير من الشمة، نوع ''السلطان''، دون تعليب بوزن إجمالي بلغ 6485 كلغ، اكتشفت في ورشة سرية لصناعة ''الشمة'' المقلدة داخل مرآب يفترض أنه مختص في تربية الدواجن، كما تم ضبط مجموعة من الأدوات المستعملة في صناعة هذه المادة. العملية تمت عقب شكوى تقدم بها المسمى ''ع س'' إلى فرقة الدرك الوطني بشلغوم العيد بعد تعرضه للضرب من طرف ستة أشخاص يعملون عند مستأجر المرآب الخاص بتربية الدواجن في ظاهره، وإثر تنقل عناصر الدرك الوطني إلى مكان وقوع الاعتداء للتحقيق في القضية محل شكوى الضحية، وبمجرد بداية التحقيق وتعميق التحريات، تبين أن هؤلاء الأشخاص المعتدين عمال يشتغلون بتقليد صناعة ''الشمة'' لدى الرأس المدبر لهذا العمل المسمى ''ي. ط''، وأن صاحب المرآب ''ع. ر'' يقوم بالتمويه عن هذا النشاط داخل المكان المغلق باستمرار على أساس أنه مخصص لتربية الدواجن فقط. وفيما تم نقل المتورطين إلى فرقة الدرك، واصل بقية العناصر التحقيق وتفتيش المرآب وكل ملحقاته ليتم حجز 858 علبة ''شمة'' من نوع ''السلطان''، وكذا 1686 كيس صغير من النوع نفسه دون تعليب بوزن إجمالي قدر ب6485 كلغ، إضافة إلى محجوزات أخرى تتمثل في 220 كيس بلاستيكي بوزن 7260 كلغ، آلتين تستعملان لغلق أكياس التبغ، ثلاث قصع بلاستيكية تحوي 60 كلغ من ''الشمة'' غير معبأة، 383 علبة فارغة عليها علامة ''نرجس''، 115 علبة فارغة بها علامة ''سلطان''، 13 علبة فارغة بها علامة الشركة الوطنية للتبغ والكبريتSNTA، 3200 رزمة ورق ''الماصة'' من نوع ''نرجس''، 640200 طابع فضي اللون، ميزانين إلكترونيين، لفافة بلاستيك، خمس لفافات ورق، لفافة مخصصة لورق ''الماصة'' نوع ''سلطان''، آلتين مخصصتين للتقطيع، 9000 طابع بلاستيكي ''سلطان''، 62400 كيس بسعة 30 غ فارغ نوع SNTA،، ,100000 كيس فارغ بسعة 30 غ نوع ''سلطان''، 9000 كيس فارغ بسعة 30 غ نوع ''نرجس''، و400 كيس فارغ سعة 50 غرام نوع ''أميرة''. وفي سياق متصل تمكنت مؤخرا فصيلة البحث والتحري التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني من اكتشاف ورشة سرية لصناعة مادة الغسول المغشوش التي تحمل ماركات متعددة ببرج بوعريريج. تم ذلك بناء على معلومات مفادها أن المدعو ''ل.ح'' البالغ من العمر 31 سنة والساكن ببرج بوعريريج يقوم بصناعة غسول الشعر بمختلف الماركات بمرآب مستأجر وهو ملك للمسمى ''ب م'' 50 سنة، ليتنقل عناصر الفصيلة إلى عين المكان أين قاموا بتفتيش المرآب بحضور الشخص المؤجر والمالك وتم العثور على 915 قارورة غسول شعر تحمل علامات لثمانية عشر نوعا على غرار بالموليف، اوشوايا، كلير، بورجوا، الترانوا، سانسيلك، ديسالج، هيد اندشولدرز، نيفيا، بونثان، فريكتيس، دوف، ألساف، فاليكا، قليبس، دوب، فانفلوتو و6523 قارورة فارغة جاهزة للتعبئة تحمل مختلف العلامات المذكورة إضافة إلى 325 لترا من سائل محلول مجهول التركيبة يستعمل في تعبئة القارورات على أساس أنه غسول شعر و06 قارورات أصلية لغسول الحمام نوع سانكس ويتم استعمالها لغرض التضليل وإعطاء رائحة ذات نوعية للسلع المغشوشة كما تم العثور على 21 دلوا فارغا سعة 20 لترا وأوراق سيلوفان شفافة للتغليف بطول 1100 متر، حيث يقوم المسمى ''ل ح'' بشراء مختلف أنواع قارورات الغسول الفارغة المسترجعة من المفرغة العمومية بوادي السمار بالجزائر ليقوم بغسلها وتنظيفها وإعادة تعبئتها بمحلول كيميائي مجهول على أساس أنه غسول للشعر أصلي ويغلف بمادة السيلوفان الشفافة ليتم بيعه عبر مختلف الأسواق الأسبوعية بسعر قدر بمائة دينار، يتم بيع المنتجات المقلدة في الأسواق بعد تعبئتها بسعر لا يفوق 100 دج للقارورة الواحدة بمساعدة شخصين آخرين. وبناء على ما سلف ذكره وبالتنسيق مع مديرية التجارة بالولاية التي قامت بتحويل عينات من المواد المحجوزة إلى المخبر الجهوي للتحاليل، وتبعا للسيد وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج تم حجز المواد المذكورة، في انتظار استكمال التحقيق لتقديم الأطراف أمام الجهات القضائية.