فككت مصالح الدرك الوطني عدة ورشات لتقليد "ماكلة الهلال " أي"الشمة"كانت عناصرها تستورد اكياسها عبر الحدود الشرقية واسترجعت 32 قنطارمنها، فيما وضعت حدا لنشاط 50 عصابة اشرار سعت لزر الرعب وسط المواطنيين كما قضت على 80 شبكة لممارسة الفسق والدعارة، واسترجاع 35 قطعة سلاح ناري. كانت وجهتنا الأولى رفقة قائد سرية أمن الطرقات الرائد "منير بشينية" إلى النقطة 81 بالطريق السيار شرق غرب على بعد 25 كلم عن مركز ولاية سطيف والذي يربط بين منطقتي ولاد صابر وبلاغة وقد تم اختيار هذه النقطة لإقامة الرادار حسب قائد السرية كونها نقطة من النقاط السوداء حيث تعرف الولاية أكثر من 55 نقطة سوداء، كما كشف ان السرعة المحددة بالطريق 120 كلم حيث لاحظنا توقيف العدييد من السيارات ذات الترقيم التسلسلي الخاصة بالعاصمة بسبب تجاوز السرعة المحددة التي فاقت في بعض الأحيان 150 كلم في الساعة لننتقل بعد ذلك إلى منطقة "لهوا عبد الرحمان "أين يتواجد عناصر الدرك بتفتيش المركبات وتعريف الأشخاص بالسد الثابت للمنطقة ووقفنا على الحملة التحسيسية التي نفذتها ذات العناصر لأجل الوقاية من حوادث المرور وبهذا أفاد قائد فرقة امن الطرقات الرائد منير بشينية أن السرية تقوم بعمليات توعية على مدار السنة سواء بالملصقات عبر الطرقات والسدود أو في المدارس والثانويات . تفكيك ورشة سرية لتقليد "ماكلة الهلال" في أكياس بطابع "السانتيا" ملايين من أكياس "الشمة " المقلدة تهرب من تونس نحو الجزائر االغبراء، النشزق، الحمراء والبردقان أسماء يطلقها أصحاب ورشات الظلام على الشمة المقلدة، التي غزت الأسواق الوطنية بصورة جد مدهلة رغم مخاطرها على صحة المواطن الذي يجد نفسه يستهلك خليطا ممزوجا بفضلات الحيوانات، زيوت السيارات وبعض المواد السامة المصنفة في خانة الخطيرة جدا حيث يتم خلطها بواسطة آلات تقليدية بعيدة عن كل معايير النظافة . وخلال تواجدنا بولاية سطيف وقفنا على حقائق الشمة المقلدة من خلال زيارتنا لبعض المناطق مثل ولاد تبان وعين ولمان والرصفة والتي تحولت إلى مناطق لزرادعة التبغ بدل الحبوب حيث تنتشسر الورشات السرية التي تنشط في الظلام والمختصة في صناعة الشمة المقلدة حيث يقوم اصحابها بشراء اوراق التبغ من اصحاب المشاتل ليتم تحويلها إلى الشمة من النوع الرفيع في نظر المستهلكين لكن ما خفي أعظم لاحتوائها على مواد سامة مثل نبات الرطبة وأوراق الصنوبر وزيوت السيارات التي تستعمل لتظهر الشهة بلونها الأصلي حتى أن البعض يضيف لها مادة الجير لإعطائها نكهة خاصة ليتم بعدها تعليب المنتوج المقلد قي أكياس مقلدة ويتم طبعها دون تواريخ ليتمكن المقلدون مطابقة الصيغة المعتمدة من طرف الشركة الوطنية للتبغ والكبريت. وحسب مصادر "الأمّة العربية" فإن الأكياس الورقية التي تعبا بداخلها الشمة المقلدة مصدرها من تونس حيث تعمل شبكات كاملة بتهريبها عبر الحدود الشرقية في المنطقة المسماة المريج والونزة والتاي لا تتطابق ومعايير الصحة العالمية ليتم تسويقها بأسواق الولايات المجاورة . وتمكنت مصالح الدرك الوطني بسطيف في آخر عملية لها دامت 24 ساعة شارك فيها جميع عناصر المجموعة الولائية من استرجاع أكثر من 32 قنطارا من الشمة قدرت بأكثر من 390 مليون سنتيم ووقفنا على إحدى العمليات التي أفشلت أول أمس من طرف مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية قلال تحت قيادة المساعد الأول جمال طورش محاولة ترويج حوالي ستة قناطير من الشمة المقلدة كانت تسعى عصابات التهريب لتسميم اجساد المستهلكين حيث وبعد تلقي معلومات والحصول على اذن التفتيش تمكنت من استرجاع 50 كيسا بها 500 كلغ من بقايا التبغ وثلاثة اكياس تحتوي على 75 كلغ من الشمة الحقيقية بالإضافة إلى 47 كيسا من حجم ثلاثة غرامات فارغة خاصة بهذا المنتوج وذلك داخل منزل احد المواطنيين القاطنيين بالبلدية . وفي نفس العملية تم العثور على التين تعملان بالتيار الكهربائي تستغل لغلق اكياس الشمة بعد ملئها من اجل تسويقها حيث كشفت مصالح الدرك الوطني بالولاية ان نوعية الأكياس لا تتطابق ومقاييس الصحة العالمية ولاحضنا أن الكمية المحجوزة كانت بأكياس خاصة بالأسمدة الكمياوية بمعدل نظافة صفر بالمائة . كما أفادت ذات المصالح ان العصابة تقوم ببيع تلك المادة بالجملة من اجل التخلص منها وبمبلغ مالي قدر ب 30 مليون دينار للقنطار الواحد وعن طريقة عمل العصابة فقد كشف التحقيق أن افرادها يقومون بجمع بقايا ماكلة الهلال وإعادة تصنيعها بإضافة كمية من الشمة الحقيقية . وفي ذات السياق فقد كشفت نفس المصالح عن معالجة قضية مشابهة في شهر جانفي الفارط اين تم استرجاع 215 كيس من التبغ تحتوي على 1350 كلغ من الشمة وتم العثور على 20 كيسا من الشمة باسم الشمة القبائلية وخمس آلات حديدية تقليدية تستعمل لغلق الأكياس وتم العثور على الكمية مخبأة داخل صناديق التعبئة الخاصة بالمؤسسة الوطنية للتبغ وتفكيك 80 شبكة لممارسة الفسق والدعارة . كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بسطيف المقدم عبد القادر بن زازة أن مصالحه تمكنت من توقيف ما يقارب الفي شخص بتهة الاعتداءات ضد الأشخاص هذه الجريمة احتلت المرتبة الأولى من حيث الجرائم المنتنشرة بالولاية حسب المتحدث لتليها جريمة الاعتداء ضد الممتلكات والتي عولج في اطارها ما يفوق 420 قضية تم خلالها توقيف اكثر من 500 معتدي. أما في ما يخص الجريمة المرتكبة ضد الآداب العامة فقد أفاد قائد المجموعة أن الولاية تعرف ارتفاعا كبيرا في الجريمة بمختلف مجالاتها من الفعل المخل بالحياء واستعلال قاصر للقيام بأفعال مخلة بالحياء والدعارة حيث تم توقيف 259 شخص في حالة تلبس وذلك بعد تفكيك 80 شبكة لممارسة الفسق والدعارة وعن أهم القضايا المعالجة في هذا المجال تلك التي التي عولجت من طرف وحدات المجموعة والتي مكنت من تفكيك تفكيك شبكة دعارة تجمع بين 55 شاذا جنسيا بلدية قجال بسطيف منهم 11 امرأة تتراوح أعمارهم بين 18 و61 سنة . كما عالجت ذات المصالح 43 قضية في التزوير تم خلالها توقيف 57 شخصا ينتمون لعصابات التزوير الجهوية التي يمتد نشاطها على طول الولاياتالشرقية خاصة باتنة والمسيلة وبرج بوعريريج حيث تم معالجة 36 قضية وفي مجال تزوير السيارات عالجت وحدات المجموعة 24 قضية تم على اثرها توقيف 25 متهما. واثناء تواجدنا رفقة عناصر السلاح تمكنت هذه الأخير من تفكيك شبكتين للدعارة وممارسة الفسق تم خلالها توقيف 24 شخص من بينهم قاصر . من بينهم عناصر ضمن جماعات الدعم والاسناد توقيف 74 شخصا واسترجاع 35 قطعة سلاح ناري وحجزت مصالح الدرك الوطني بولاية سطيف خلال السنة الماضية 35 قطعة سلاح منها 13 بندقية تقليدية و07 بنادق صيد، 15 مسدسا تقليديا و204 خرطوشة مملوءة و840 فارغة غيرها من الأسلحة التي يمتلكها سكان الولاية من اجل الدفاع عن النفس ومنها ما خصصت لاجل البيع فيما يرجح أن تكون قصد تمويل الجماعات المسلحة وتم توقيف 74 شخصا متورطا في امتلاك اسلحة نارية بدون وثائق حيث كشف قائد المجموعة أن ظاهرة المتاجرة بالأسلحة تعرف انتشارا واسعا لاسيما وأن الولاية حدودية مع أكبر الولايات التي تعرف انتشار الورشات التقليدية لصناعة الأسلحة وهي ولاية باتنة فيما ترجع مصادر أمنية أن من بين الموقوفين أشخاص من جماعة الدعم والاسناد التي تنشط تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال . رغم أنه كان بصدد نقل المعدن الأصفر الكلب "سايكو" يوقع ببارونات المخدرات أما عن المخدرات فقد تمكنت عناصر السلاح بولاية سطيف من استرجاع 75 كلغ من الكيف المعالج و1236 قرص مهلوس بعد توقيف 182 شخص منهم من ينتمي للعصابات الدولية لتهريب الزطلة نحو اوروبا وآخريين يقومون بترويج وبيع الكيف بكميات صغيرة حسب الطلب وقد كشفت ذات المصالح أن أغلب القضايا المعالجة تمتب بمساعدة الفوج السينو تقني التي تستعمل الكلاب البوليسية للكشف عن المخدرات لتضيف في ذات السياق أنها تمكنت من توقيف أحد بارونات المخدرات بمساعدة الكلب سايكو الذي وبمجرد توقيف سيارة حتى انقض على أبوابها وبعد تفتيش السيارة تمكنت ذات المصالح من حجز كمية معتبرة من مادة المعدن الأصفر "الذهب " إلا أن سايكو اختصاص مخدرات وبعد التحقيق اعترف صاحب السيارة أنه قام بنقل كمية من المخدرات في السيارة وبالضبط داخل أبوابها إلى العاصمة وجلب الذهب لبيعه بطريقة غير شرعية حيث كان من السهل على سايكو التعرف على الرائحة . وفي عملية أخرى نفذها سايكو في منزل أحد مروجي المخدرات بعد التعرف على الرائحة في قفل المنزل وبتفتيش المنزل تم حجزة كمية لابأس بها في خزانه المتهم حيث كان يخبئها بأحكام داخل علبة الجبن التي وضعها هي الأخرى في علبة كبيرة . تحييد 50 عصابة أشرار ضمنها 77 لصا وتم خلال العام الفارط توقيف 50 عصابة اشرار تتكون من 77 شخصا يقومون بتخريب وسرقة ممتلكات المواطن والدولة باستعمال أسلحة بيضاء. أما عن القضية المعصرة التي تشهدها الولاية فقد كشفت المصالح الولائية للدرك الوطني بسطيف أنها سرقة المركبات بمختلف احجامها وماركاتها حيث تم معالجة 08 قضايا اوقفت 13 شخصا حيث تقوم العصابة بسرقة السيارات واعادة رقمها التسلسلي وبعض الأجهزة الداخلية للمركبة وبيعها بأسعار مغرية فيما تقوم بعض العناصر بسرقة السيارات وتفكيكها لتباع أجهزتها في السوق السوداء . وكشف المقدم عبد القادر بن زازة ان مصالحة قامت بأكثر من 1400 مرافقة شملت تلك العمليات مرافقة السواح خاصة الأجانب باعتبار الولاية تعرف استقطاب عدد كبير للأجانب من جنسيات مختلفة كالصينية والكندية قصد العمل إضافة إلى السواح الذين يقصدون الولاية من السياحة وزيادة المعلم السياحي والأثري "جميلة " ليضيف ان عناصر المجموعة تمكنوا من احباط محاولة لتهريب الآثار التي تباع للاجانب بأسعار خيالية وذلك بتوقيف ثمانية أشخاص حاولوا سرقة معالم وقطع أثرية لتهريبها إلى الدول الأوروبية كانت إحداها في جميلة وأخرى في بن فودة في حين تم توقيف 08 رعايا أجانب من جنسية سورية ونيجيرية ومغربية بتهمة الإقامة غير الشرعية .