أمور وفاق سطيف هذه الأيام لا تبعث على التفاؤل، بعد الهجرة الجماعية لركائز الفريق نحو العاصمة، إضافة إلى اللاعبين الذين كانوا مقترحين للتوقيع لصالح الوفاق على غرار جديات، يعلاوي، شرفة، وغيره، وهذاراجع إلى أن خزينة الوفاق فارغة، والإستنجاد برشيد صالحي في كل مرة أثقل كاهل الرئيسين سرار وحمار، لاقتراضهما منه مقابل صكوكهما الشخصية.. تأكد ذلك يوم أمس الأول مع اللاعب يعلاوي الذي تنقل إلى سطيف للتوقيع وأخذ القيمة المتفق عليها، لكن غياب حمار عن الموعد كان بسبب عدم جمعه للمبلغ المالي، ما جعل اللاعب ومناجيره يشدون الرحال إلى العاصمة، وبالضبط إلى مولودية العاصمة، ويكون بذلك اللاعب الثاني بعد جديات الذي يراوغ الإدارة السطايفية بقيادة الرئيسين حمار وسرار، ومن المحتمل جدا أن يكون دلهوم في الطريق نحو تغيير الأجواء، بعد أن تماطلت إدارة الوفاق في منحه مستحقاته العالقة والمقدرة ب 400 مليون سنتيم، حيث أكد لنا في هذا الشأن أنه مستاء من كيل إدارة الوفاق بمكيالين، بعد أن منحت كل اللاعبين مستحقاتهم، آخرهم بلقايد الذي جدد مساء أمس، ومنحته نفس المبلغ، بينما يبقى دلهوم ينتظر وعود سرار وحمار، وقد منحهما مهلة لغاية أمسية الأحد، بعدها يقول: ''أنشوف مخروجي''، وقد يكون عاصميا أيضا. من جهة أخرى، ينتظر أن يصل اللاعب الغاني إسامواه، مساء اليوم، إلى سطيف رفقة مناجيره، بعد الإتفاق الذي حصل بينه وبين سرار الأسبوع الماضي بتونس، أما فيما يتعلق باللاعبين الآخرين المنتظران الثلاثاء المقبل، والقادمين من غانا، فإدارة الوفاق تسعى جاهدة، وفي كل الإتجاهات، لتوفير الأموال اللازمة قبل وصولهما، علما أن هذين اللاعبين سيكلفان خزينة الوفاق مبلغا معتبرا، لأنهما، حسب الرئيس، من الطراز العالي، والإحتفاظ بهما يتطلب أموالا ضخمة... وقد يلجأ الرئيسان إلى الاقتراض من صالحي مقابل الصكوك الشخصية.