عبر رونار هرفي مدرب اتحاد الجزائر عن رغبته في تولي منصب المدير الفني للمنتخب المصري خلفا لحسن شحاتة الذي التحق بنادي الزمالك، حيث قال رونار في هذا الإطار أن المنتخب المصري لا يرفض، وهو ما يعني أنه لا يزال يأمل في قيادة الفراعنة بعد العرض المغري الذي تقدم به مسؤولو الاتحاد المصري لكرة القدم، كما أنه يفضل تدريب المنتخبات الوطنية على الأندية، وفي حال توصل الطرفان لأرضية اتفاق، فإن رئيس اتحاد العاصمة سيكون مجبرا على إيجاد خليفة له في أسرع وقت ممكن دون تفكيره في أمور أخرى، لأن العقد الذي يربط رونار بالاتحاد يتضمن بندا يسمح للمدرب الفرنسي بمغادرة الفريق في حال تلقيه عرضا من أحد المنتخبات الوطنية. وجدير بالذكر أن هذا المدرب الفرنسي أظهر قدرات كبيرة مع منتخب زامبيا، خاصة في المباريات التي لعبها أمام الجزائر ومصر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 جعلته حديث منطقة شمال إفريقيا بعد التطور الكبير للكرة الزامبية تحت قيادته، وهي من أهم النقاط التي جعلت هيئة سمير زاهر تفكر في انتداب هرفي رونار. لست أنا من طلب تدريب المنتخب المصري وحول ما إذا كان قد أرسل سيرته الذاتية الى الاتحادية المصرية لكرة القدم، فنذ المدرب الفرنسي السابق للمنتخب الزامبي هذه الاقوال، وأشار إلى انه لم يرسل اي سيرة ذاتية وانما طلب منه التفكير في عرض مصري لتدريب المنتخب الاول وتم رصد اسمه من بين ستة مدربين عالميين سيتم اختيار أحدهم لتدريب مصر في الايام القليلة القادمة. وحول ما اذا كان التقني الفرنسي قد استشار الرئيس علي حداد فيما يخص تدريبه المنتخب المصري قال التقني الفرنسي ''نعم لقد تحدثت مع الرئيس علي حداد فيما يخص هذا الامر وأبلغته برغبتي في تدريب أي منتخب قوي ولدي بند في عقدي يسمح لي بذلك ولا اظن أن علي حداد سيقف في وجهي في حال اتفقت مع الاتحادية المصرية لكرة القدم'' .