إ. العاصمة – التمارة سوسطارة في اختبار ثان أمام التمارة

سيجري اتحاد العاصمة عشية اليوم مباراة ودية تحضيرية ابتداء من الساعة الثالثة زوالا (الرابعة بالتوقيت الجزائري) ستجمعه بنادي التمارة الناشط في القسم الثاني هنا في البطولة المغربية.
وسيلعب اللقاء في أكاديمية محمد السادس الرياضية، وهي المواجهة الثانية لأصحاب الزي الأحمر والأسود في هذا التربص بعد تلك التي أجروها عشية الأربعاء أمام المعلب المغربي وانتهت لصالح رفاق عشيو بثلاثية مقابل هدف، وهي المباراة التي أبان فيها لاعبو الاتحاد عن مستويات مقبولة إلى أبعد الحدود على الرغم من الإرهاق الشديد الذي عانوا منه جراء البرنامج المكثف الذي خصصه لهم المدرب هرفي رونار والمحضر البدني باتريس بوميل.
رونار سيشرك أكبر عدد من اللاعبين
ومن المنتظر أن يقحم المدرب رونار في هذا اللقاء أكبر عدد ممكن من اللاعبين حتى يقف على مدى جاهزيتهم من كل النواحي وتقدّم التحضيرات في هذا التربص الذي يصل إلى يومه السابع من العمل الجاد والصارم، وعلى الرغم من أن المنافس ليس من العيار الثقيل ومن الأندية القوية هنا في المغرب على غرار الرجاء البيضاوي أو الجيش الملكي إلا أن رونار لا يعير أهمية كبيرة لهذا الجانب لأن الأهم بالنسبة له هو الوجه الذي يظهر به أشباله وتطبيقهم التعليمات التي يقدمها لهم، ناهيك عن أننا سمعنا عن نادي التمارة أن لاعبيه يعتمدون كثيرا على الاندفاع البدني وهو ما يخدم كثيرا الطاقم الفني للاتحاد الذي يريد أن يحتك لاعبوه مع فرق من هذا الجانب والتي تلعب كل أوراقها في مثل هذا النوع من المباريات.
الهجوم مطالب بالاستفاقة
عند التحاق المدرب هرفي رونار بالعارضة الفنية لإتحاد العاصمة درس كل شيء عن هذا النادي بما في ذلك نقاط قوة فريقه ونقاط ضعفه، ووجد بأن الهجوم بات لا يسجل كثيرا في المنافسة الرسمية بعد إصابة دحام في منتصف مرحلة الذهاب، وبذلك فإن رونار فتح ورشة كبيرة في الهجوم ويقوم بعمل خاص مع حميدي، أوزناجي، بن مغيث، بولبدة والبقية من أجل أن يتحرروا ويكونوا أحسن مستقبلا، ويأمل الطاقم الفني للاتحاد في لقاء اليوم أمام التمارة أن يتمكن المهاجمون من تسجيل الأهداف التي ستفيدهم كثيرا من الناحية المعنوية أكثر من أي شيء آخر، فيما على حميدي ورفاقه الاستفاقة لأن رونار أكد لهم بأن الأكثر فعالية هو الذي سيكون أساسيا، وهو ما جعل المنافسة تصل ذروتها.
بن مغيث وعشيو للتأكيد والجدد أمام فرصة البروز
كان اللقاء الودي الأول لاتحاد العاصمة في هذا التربص أمام الملعب المغربي فرصة ل رونار حتى يقف على النقائص الموجودة في تعداده، وعلى الرغم من الفوز المحقق في ذلك اللقاء بثلاثية إلا أنه لم يكن راضيا عن أشباله لإدراكه بقدرتهم على تقديم الأفضل، وقد سجلنا في ذلك اللقاء العودة الموفقة ل حسين عشيو الذي أبان عن جاهزيته في انتظار التأكيد، والشيء نفسه فيما يتعلق بالوجه الجديد هشام بن مغيث الذي يسير في الطريق الصحيح بالإضافة إلى صخرة الدفاع مايڤا عبد الله الذي بدأ يجد معالمه في التشكيلة الأساسية، فيما يبقى على العناصر الجديدة الأخرى مثل دياموتيني، بولبدة وإشعلالن التأكيد في مباراة اليوم وكل المواجهات التي تجري في هذا التربص من أجل إقناع المدرب بأحقيتهم في التواجد مع اتحاد العاصمة والظفر بمكانة أساسية.
النتائج النهائية ليست مهمة مقارنة بالأداء
ولا يختلف اثنان من المتتبعين لشؤون كرة القدم على أن النتائج ليست مهمة في المباريات الودية لأن أهم شيء يبقى الأداء الذي يقدمه رفاق عشيو والوجه الذي يظهرون به والتطور الذي يظهر عليهم من مباراة إلى أخرى وتقدّم التحضيرات، ويتذكر جيدا محبو الإتحاد كيف تمكن لاعبوهم من تحقيق نتائج باهرة في التربص السابق والفوز على مختلف الأندية الفرنسية بنتائج عريضة ما جعل الكثيرين يتكهنون بدخول قوي لأصحاب الزي الأحمر والأسود في البطولة لكن لم يكن لهم ذلك وانهزموا في أول مباراة أمام وفاق سطيف في بولوغين وكانت بمثابة الصفعة التي أيقظت “المسامعية“ من منام المباريات الودية.
أندية القسم الثاني تعتمد على الاندفاع البدني
وما وقفنا عليه هنا من خلال تغطية مختلف تربصات الأندية الجزائرية على غرار اتحاد العاصمة، مولودية وهران وجمعية الشلف، هو أن أندية القسم الثاني تعتمد أكثر على الاندفاع البدني وهو ما يساعد في حقيقة الأمر رونار الذي يريد من لاعبيه الاحتكاك مع منافسين لا يتسامحون لكن ليس لأجل تلقي لاعبيه إصابات لأنهم في غنى عنها خاصة أنه تمكن من استعادة عشيو ودحام مؤخرا ولا يريد أن يفقدهما مجددا، لكنه في الوقت نفسه طالب لاعبيه بالرمي بكل ثقلهم من أجل الوقوف على حقيقة مستواهم وأخذ نظرة مدققة عن جميع اللاعبين المتواجدين في هذا التربص ومن بينهم الثلاثي الدولي سايح، بن علجية، معزوزي الذي يكون قد التحق بالتربص عشية البارحة.
حذار من تلقي الأهداف بسهولة
ويبقى الهاجس الأكبر بالنسبة للطاقم الفني هو الدفاع التي صار يتلقى أهدافا بطريقة ساذجة ما أغضب كثيرا المدرب رونار الذي وجه رسالة شديدة اللهجة للاعبيه خاصة المدافعين منهم والذين حذرهم من التساهل في الخلف وتلقي أهداف بمثل تلك الطريقة التي تلقوا بها الهدف الوحيد أمام الملعب المغربي في المباراة السابقة، وبذلك فإن لقاء اليوم سيكون فرصة ل مايڤا ورفاقه من أجل تحصين خطهم الخلفي والتأكيد لمدربهم على أنه لا خوف على الدفاع وأنهم استوعبوا الرسالة كما ينبغي.
------------------------------------
رونار يحضّر أسبوعا شاقا للاعبيه وينذر المتأخرين
انقضى الأسبوع الأول من التربص الشتوي الذي يجريه اتحاد العاصمة في أكاديمية محمد السادس الرياضية هنا في الرباط، وأكد لنا المدرب رونار من خلال حديث هامشي معه على أنه سيرفع وتيرة العمل ابتداء من الغد، حيث يحضر برنامجا مكثفا وشاقا للاعبيه وهو الذي وجه خطابا شديد اللهجة خاصة للعناصر التي تعاني من بعض التأخر من الجانب البدني والتي ستجد نفسها عرضة للاحتياط حتى في المباريات الودية إن لم يطرأ عليها تحسن في الحصص التدريبية، وستكون كذلك عرضة لبرنامج شاق جدا من المدرب رونار الذي لا يتساهل إطلاقا في عمله مع جميع اللاعبين وهو الذي أنذر المتأخرين في التحضيرات الذين لن يلوموا إلا أنفسهم مستقبلا.
سيرفع وتيرة العمل أكثر
ومن المنتظر أن ترتفع وتيرة العمل أكثر من أي وقت مضى في هذا التربص، بل حتى منذ التحاق رونار لم يسبق للاعبين أن طبقوا البرنامج الذي يحضره للاعبيه هذه المرة وهو الذي تحدث معهم في هذا الصدد حتى لا يتفاجأوا كثيرا عند الشروع في تطبيق هذا البرنامج المكثف والذي تتخلله بعض المباريات الودية، حيث أكد لنا المحضر البدني ‘بوميل' أن اللاعبين سيجدون صعوبات كبيرة في خوض مبارياتهم الودية المتبقية في هذا التربص وفي حال حصل ذلك فإنهم يتجاوبون مع البرنامج المسطر وعليهم فقط تحمل الصعاب لأنهم في نهاية المطاف سيكونون مستفيدين أكثر من غيرهم من اللاعبين في الفرق الأخرى التي لم تركز على العمل البدني ومنها فرق لم تجر إطلاقا تربصات تحضيرية في هذه الفترة.
الجانب البدني يهمه أكثر مقارنة بالفني
وعلمنا من المدرب هرفي رونار أن التحضير البدني يهمه كثيرا لأنه يريد من لاعبيه أن يتطوروا كثيرا من هذا الجانب وهو الذي وجدهم في وضعية كارثية على الرغم من أن الطاقم الفني السابق كان دائما يؤكد بأنه قام بعمل كبير واللاعبون يوجدون في أحسن لياقة، لكن بالنظر إلى أرض الواقع والمباريات التي أجراها أصحاب الزي الأحمر والأسود منذ انطلاق الموسم فإنهم غالبا ما كانوا ينهارون في الأشواط الثانية وهذا دليل قاطع على أنهم لم يكونوا في أحسن الأحوال من الجانب البدني وهو ما حدث لهم مع بجاية، البرج، وهران وغيرها من المباريات التي خرج منها رفاق عشيو فارغي الأيدي بسبب التراجع البدني.
عدة عناصر ليست في المستوى
لم يرد الطاقم الفني للاتحاد ذكر أي لاعب من بين أولئك الذين يصفهم بالمتأخرين من الناحية البدنية وهو الذي يعتبر هؤلاء اللاعبين بعيدين عن مستواهم بسبب معاناتهم من زيادة في الوزن تزعجهم كثيرا ولا تسمح لهم حتى بالظهور بأحسن حالة ممكنة وإمكاناتهم التي يملكونها، وبذلك فإن رونار أكد للاعبيه على أنه مستعد لمساعدتهم في حال ما إذا تعاونوا معه من أجل تخطي هذه الفترة الصعبة من التحضيرات على أن يكملوا الموسم بكل قوة ولكن من لا يتجاوب مع العمل فإنه سيجد نفسه جانبا من دون تفسيرات ولا مجال لمناقشة قرارات رونار مثلما أكده لهم في أول اجتماع له مع اللاعبين حين قدّم لهم القانون الداخلي الذي يعمل به في الفريق.
لا يوجد لاعب أساسي مع رونار
ومن بين النقاط التي لفتت انتباهنا في المباراة الأولى التي أجراها لاعبو اتحاد العاصمة أمام الملعب المغربي (القسم الثاني) أنه لدى رونار لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي، والجميع سواسية، وبإمكان أي لاعب أن يصبح أساسيا في حال برز في التدريبات وقدم مستويات مقبولة في المباريات الودية خاصة في هذا التربص، وهو الأمر الذي أعجب كثيرا اللاعبين الشبان فيما لم يعجب العناصر التي كانت تحسب نفسها أساسية، حيث اشتدت المنافسة ولا مكان مع رونار للعناصر المتكاسلة لأن الأكثر جاهزية هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة.
مفاجآت عديدة في انتظار اللاعبين
وأفادنا المحضر البدني بوميل بأن مفاجآت عديدة ستكون في انتظار اللاعبين هذا الأسبوع عند الشروع في تطبيق البرنامج التحضيري الجديد الذي سيرهق اللاعبين كثيرا لكنه في الوقت نفسه سيفيدهم وعليهم تحمل مشقته، وحتى المدرب رونار يسعى لتكثيف العمل من الجانب الفني على أمل أن يكون اللاعبون في أحسن حال عند العودة إلى أرض الوطن وقبل استئناف المنافسة أمام اتحاد عنابة في 26 من شهر فيفري الجاري في سفرية محفوفة بالمخاطر لكن تبقى طموحات عشيو ورفاقه كبيرة في الدخول بكل قوة والعمل على تحسين وضعية الفريق وترتيبه في البطولة، خاصة أنهم خرجوا مبكرا من منافسة كأس الجمهورية.
رونار: “سنرفع من الوتيرة، نحضر برنامجا شاقا ولا مكان للمتأخرين بدنيا”
اقتربنا من المدرب هرفي رونار عشية أول أمس من أجل أخذ انطباعاته عن سير هذا التربص والعمل الذي يقومون به هنا في أكاديمية محمد السادس، وقد أكد لنا بأن الفترة الأهم في التحضيرات ستبدأ مع الأسبوع الجديد، وأضاف: “التربص يجري على أحسن ما يرام، الكل يعمل بجدية من أجل أن يكون في المستوى المطلوب وسنعمل على الرفع من وتيرة العمل، حيث نحضر برنامجا شاقا للاعبين وأؤكد لك أنه لا مكان معنا هنا للمتأخرين لأننا نريد أن يكون لدينا لاعبون جاهزون من كل النواحي ونحن هنا في التربص لأجل العمل على ذلك”.
---------------------------------
“نسمة“ ستعد “روبورتاجا“ عن الاتحاد
سيتنقل الطاقم الصحفي والتقني لقناة “نسمة“ المغاربية إلى أكاديمية محمد السادس الرياضية اليوم أو على أقصى تقدير في الغد من أجل إنجاز “روبورتاج“ مطول عن التربص الذي يجريه اتحاد العاصمة في هذه الأكاديمية، وينتظر صحفي “نسمة“ تلقي الضوء الأخضر من المدرب هرفي رونار من أجل إعداد هذا “الروبورتاج“ مثلما كان عليه الحال الأسبوع المنصرم مع مولودية وهران في كهرماء بالدار البيضاء والشيء نفسه بالنسبة لجمعية الشلف.
------------------------------
سايح، بن عجلية ومعزوزي التحقوا أمس بالتربص
التحق بعد ظهيرة البارحة اللاعبون الدوليون لاتحاد العاصمة بالتربص التحضيري الذي يجريه رفاقهم منذ الأحد الفارط في أكاديمية محمد السادس بالرباط، ويتعلق الأمر بكلّ من سعيد سايح، مهدي بن علجية والحارس رفيق معزوزي. ويسعى هذا الثلاثي إلى تدارك ما فاته من التحضيرات. ويصل عدد اللاعبين المتواجدين في الاتحاد إلى 31 لاعبا بمن في ذلك أربعة لاعبين من الأواسط ونخصّ بالذكر فريوي، يطو، بتروني والحارس قارة.
يكونون أجروا أول حصة للاسترجاع
وعن لاعبي المنتخب الوطني لأقلّ من 23 سنة الذين التحقوا بتربص الاتحاد، فإنهم يكونون أجروا حصة تدريبية خفيفة في المساء من أجل الاسترجاع، وهذا ما أكده لنا المدرب “هرفي رونار“ خلال الحديث معه في حصة الصبيحة، ويكون التقى باللاعبين من أجل التحدّث معهم والترحيب بهم، وهو الذي لم يسبق له أن التقى مع هذا الثلاثي الذي يتواجد منذ مدّة مع المنتخب الأولمبي والمشاركة في مختلف التربصات مع المدرب عز الدين آيت جودي. فيما كان مكلوش أعفي من التربص الأخير بتسريح من المدرب الوطني، الذي فضّل أن يترك لاعبه يلتحق بفريقه بالنظر إلى الإصابة التي كان يعاني منها.
لا يعانون من الناحية البدنية
ولا يعاني سايح، بن علجية ومعزوزي من أيّ تأخّر في الناحية البدنية، وهذا بالنظر إلى التربصات الأربعة الأخيرة التي أجروها مع المنتخب الأولمبي على التوالي في مركب الاتحادية بسيدي موسى، وشاركوا في عدة مباريات ودية على غرار تلك التي كانت أمام النيجر، المنتخب المحلي الذي تنقل بعد ذلك للمشاركة في السودان، وكذا المنتخب السنغالي الذي واجهوه على مرّتين، اللقاء الأول انتهى بالتعادل السلبي، والثاني عادت الغلبة لرفاق سايح بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
سيندمجون في المجموعة بعد غد
وبما أن لاعبي الاتحاد الذين التحقوا أمس فقط بالتربص، فإنهم سيتدربون جانبا في صبيحة اليوم وحصة أخرى في توقيت المباراة، فيما سيستفيدون من راحة مثل جميع اللاعبين في الفريق التي منحهم إياهم المدرب “رونار“ طيلة يوم الأحد. وبذلك فإن سايح، معزوزي وبن علجية سيندمجون في المجموعة ابتداء من حصة بعد غد، ويباشرون العمل بطريقة عادية مع بقية الرفاق، وهناك إمكانية كبيرة في أن يشاركوا في اللقاء الثالث للاتحاد هذا الثلاثاء أمام أولمبيك سلا الذي ينشط في القسم الثاني.
ربوح، حداد وعلاش ضمن الملتحقين
وكان رفقة لاعبي الاتحاد الذين التحقوا البارحة، شقيق رئيس الفريق ربوح حداد وإلى جانبه العضو الإداري صالح علاش، وهما اللذان تنقلا مع اللاعبين، ومن المنتظر أن يبقوا هنا على رأس الفريق إلى غاية نهاية هذا التربص، والوقوف على كلّ ما يحتاجه الفريق ناهيك عن تحفيز اللاعبين، لأنه من المفيد لهم أن يتواجد أعضاء الإدارة خاصة حداد، الذي يعتبر تواجده إلى جانبهم دعما معنويا.
فرڤاني عاد إلى أرض الوطن البارحة
عاد رئيس اللجنة الاستشارية علي فرڤاني إلى أرض الوطن صبيحة البارحة، وهذا بعدما انتهت مهمّته هنا في المغرب، وفضّل العودة إلى الجزائر من أجل ارتباطات في شركة الاتحاد. وكان فرڤاني قام بواجبه على أكمل وجه هنا في الرباط، بعدما وفر كلّ الإمكانات وهيّأ كامل الظروف للوفد حتى يجري تربصهم كما ينبغي. وحتى المدرب “رونار“ أثنى كثيرا على هذا الجانب والتنظيم الكبير السائد في الإدارة، وكل ما قيل له قبل إشرافه على الفريق وجده في أرض الواقع، ولا يزال أمامه الكثير ليكتشفه.
---------------------------------
“رونار“ تنقل إلى الدار البيضاء وتدخّل في القناة الرياضية
تنقل المدرب “هرفي رونار“ عشية أول أمس إلى مدينة الدار البيضاء، من أجل حضور إحدى الحصص في القناة التلفزيونية المغربية الرياضية، التي استدعاه فيها منشط الحصة كضيف شرف أين استغلّ فرصة تواجده هنا في المغرب مع اتحاد العاصمة وإجراء التربص. ولم يرفض “رونار“ طلب القناة على الرغم من بعد المسافة بين الرباط والدار البيضاء التي تصل إلى 90 كيلومترا، بالإضافة إلى أن الفندق الذي يتواجد فيه الاتحاد يبعد عن قلب العاصمة الرباط ب 30 كيلومترا، ما يعني أن “رونار“ قطع مسافة 120 كيلومترا من أجل حضور هذه الحصة.
تحدّث عن الاتحاد والمنتخب الوطني
وعلى الرغم من أننا لم نتابع هذه الحصة التي كان فيها “رونار“ ضيف شرف، إلا أنه أكد لنا من خلال الحديث معه أنه تحدّث في المجمل عن مشروعه في اتحاد العاصمة والأسباب التي جعلته يقرّر في نهاية المطاف حطّ الرحال في الجزائر وبالضبط في نادٍ، على عكس ما كان يعتقده الكثيرون على أن “رونار“ لا يدرب الأندية. واستغلّ منشط الحصة تواجد مدرب المنتخب الزامبي سابقا من أجل الحديث معه عن المنتخب الجزائري الذي يعرفه جيّدا “رونار“، وكذا المباراة القادمة بين الجزائر والمغرب، أين دافع مدرب الاتحاد بقوة عن أشبال بن شيخة.
رونار: “دافعت عن المنتخب الجزائري وأكدت لهم أنه سيعود بقوة”
واعتبر “هرفي رونار“ أن ما عاشه المنتخب الجزائري في الفترة السابقة مجرّد مرحلة تنقلية، وهو الذي يعرف جيّدا عنتر يحيى ورفاقه أين واجههم في مناسبتين لمّا كان مع المنتخب الزامبي في التصفيات المؤهّلة لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، وهو ما جعله يدافع عن “الخضر“ في الحصة التي تدخل فيها، وهو الذي قال لنا على هامش الحصة التدريبية: “لقد كنت ضيفا في إحدى القنوات التلفزيونية المغربية وتحدّثت هناك عن مشروعي مع اتحاد العاصمة، بالإضافة إلى الحديث عن المنتخب الجزائري الذي دافعت عنه، لأنني أعرفه جيدا وأعرف الإرادة التي يتمتع بها لاعبوه، وحذرت المغاربة من التساهل لأن ردّ فعل الجزائريين سيكون قويا“.
---------------------------
الاتحاد يواجه “أولمبيك سلا“ هذا الثلاثاء
اتفق مسيّرو اتحاد العاصمة مع نظرائهم من أولمبيك سلا الذي ينشط في القسم الثاني هنا في المغرب، على إجراء مباراة ودية تحضيرية ما بين الفريقين مساء هذا الثلاثاء بملعب أكاديمية محمد السادس أين يعسكر الاتحاد، وهي المباراة الثالثة لفريق “سوسطارة“ بعد تلك التي لعبها الأربعاء الفارط أمام الملعب المغربي، والثانية التي من المقرّر أن تجري اليوم أمام نادي التمارة.
راحة غدا بعد اللقاء
سيمنح المردب “رونار“ لاعبيه راحة غدا بعدما يجرون لقاء اليوم أمام نادي التمارة، وهذا حتى يخرج لاعبيه بعض الشيء عن ضغط العمل والتحضيرات التي انتهى أسبوعها الأول. ومن المنتظر أن يتخذ عشيو ورفاقه قلب العاصمة الرباط وجهتهم الرئيسية، من أجل التفسّح واقتناء بعض الهدايا للعائلة والمقرّبين.
إشعلالن تدرّب في القاعة
يعاني المدافع إسعد إشعلالن من إصابة خفيفة في ظفر قدمه اليمنى وهو ما حرمه من التدرب مع رفاقه بطريقة عادية، وقد تدرّب في قاعة تقوية العضلات الخاصة بالأكاديمية، حتى يحافظ على كامل لياقته ولا يضيّع الكثير مقارنة برفاقه الذين يقومون بعمل كبير من كلّ النواحي. ولن يشارك إشعلالن في اليوم أمام نادي التمارة، وقد يضيّع على نفسه المشاركة في اللقاء الآخر أمام أولمبيك سلا.
البروفيسور “راماري“ متواجد في التربص
التحق البروفيسور الفرنسي “ستيفان راماري“ عشية أول أمس بالمغرب وباشر عمله صبيحة أمس في أول حصة تدريبية، أين عاين اللاعبين واستفسر عن المصابين على غرار مرباح، شافعي، أوزناجي، مكلوش، إشعلالن، عبدوني وأوزناجي الذين يعانون من إصابات مختلفة. ومن المنتظر أن يبقى هذا البروفيسور هنا في التربص إلى غاية نهايته، من أجل السهر على علاج جميع اللاعبين ومتابعة العمل الذي يقوم به الطبيب لاج زين الدين وإيبوشوكان.
استفسر عن حالة سعيدون
تحدّث البروفيسور “راماري“ مع دحام الذي فرح له كثيرا بعد تعافيه كليا من الإصابة التي كان يعاني منها في اليد، والتي أجبرته على إجراء عملية جراحية في باريس تحت إشراف هذا البروفيسور، الذي اطمأن كذلك على الإصابة الثانية التي يعاني منها دحام في القدم. كما استفسر عن الوضعية التي يتواجد عليها سعيدون، الذي لم يتنقل مع الفريق إلى المغرب، بالنظر على عدم تعافيه الكلي من إصابته ولا يزال يكثف من العلاج في الجزائر مع الطبيب لاحوسين.
حميدي يتلقى ضربة خفيفة
تلقى المهاجم شيخ حميدي إصابة في الكاحل خلال المباراة تطبيقية ما بين اللاعبين بعد تدخل زميله يطو عليه، وهو ما جعل “رونار“ يطلب من حميدي الخروج إلى التماس وأخذ قسط من الراحة. وقد عاينه الطبيب لاج الذي وجد أن إصابته ليست مقلقة. وأكد لنا حميدي الذي عاد إلى اللعب قبل نهاية المباراة بربع ساعة، أن الإصابة خفيفة بدليل أنه تمكن من العودة.
بولبدة شارك في المباراة التطبيقية
اندمج المهاجم الجديد علي بولبدة بطريقة عادية في الحصة التدريبية لصبيحة أمس وشارك في المباراة التطبيقية دون أن تظهر عليه المعاناة، وهو الذي استفاد من راحة في لقاء الملعب المغربي ولم يشارك حينها، فيما سيقحمه “رونار“ من البداية في لقاء اليوم أمام نادي التمارة، لأن المدرب يريد أن يمنحه فرصا أكثر للمشاركة حتى يجد معالمه مع بقية رفاقه.
مكلوش يعاني في العضلات المقربة
لم يتدرّب المهاجم معاوية مكلوش مع المجموعة في حصة البارحة واكتفى بالركض مع إجراء حصة داخل قاعة تقوية العضلات، بالنظر إلى معاناته على مستوى عضلات الساق، بالإضافة إلى أنه يعاني في العضلات المقربة ولا يمكنه العمل بطريقة عادية مع المجموعة، حتى ينهي البرنامج الذي خصّصه له المحضر البدني “باتريس بوميل“.
“رونار“ أجرى حصة تدريبية بمفرده
عند انتهاء حصة صبيحة أمس في الأكاديمية، أجرى المدرب “هرفي رونار“ حصة تدريبية بمفرده في الملعب حتى يحافظ على لياقته البدنية، وبعد الركض أخذ الكرة واتضح بأنه يحسن مداعبة الكرة ولديه إمكانات كبيرة. فيما يكون شارك في حصة الأمسية مع الطاقم الفني وبعض اللاعبين المصابين مثل مرباح وإشعلالن في مباراة للتنس بالأقدام.
اللاعبون سئموا دون مطالعة “الهدّاف”
اقترب منا العديد من اللاعبين من أجل استفسارنا عن جديد الكرة في بلادنا، وهذا لأنهم لم يتمكنوا من مطالعة “الهدّاف“ عبر الأنترنت وهم الذين يتواجدون في منطقة نائية، وحتى استعمال “الأنترنت“ في الفندق باهظ الثمن فيما من المفترض أن يكون الاستعمال مجانيا بالنظر إلى حجز الإتحاد لكل تلك الغرف لكن لم يكن لهم ذلك.
وبذلك سئم حميدي ورفاقه دون مطالعة “الهدّاف“ ومتابعة آخر مستجدات الأندية الوطنية وكذا المنتخب المحلي الذي يشارك في نهائيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية في السودان.
رونار اجتمع بلاعبيه
بعد انتهاء الحصة التدريبية اجتمع المدرب هرفي رونار مع لاعبيه من أجل وضع النقاط على الحروف عقب أسبوع كامل من العمل الجاد والصارم، وشكرهم على الجهود الكبيرة التي يقومون بها وطالبهم بالمواصلة على هذا النحو حتى يُنجحوا هذا التربص والدخول بكل قوة في المنافسة الرسمية.
ريبيري لقب أوزناجي الجديد
يبدو أن المدرب رونار وجد لقبا جديدا للمهاجم نوري أوزناجي حيث أصبح يناديه ب ريبيري لاعب بايرن ميونيخ الأماني وصانع ألعاب المنتخب الفرنسي، ولم ينزعج أوزناجي من هذا اللقب الجديد الذي أصبح رفاقه كذلك ينادونه بهن وبانضمام ريبيري إلى الإتحاد فإنّ رونار أصبح لديه هذا اللاعب و”فالبوينا” ويتعلق الأمر ب مهدي بن علجية الذي أطلق عليه إيريك ڤيريتس هذا الاسم.
مرباح يتعافى ويندمج اليوم
تدرب عبد المالك مرباح بمفرده صبيحة أمس حسب البرنامج الذي خصصه له المحضر البدني بوميل فابريس، ومن المنتظر أن يندمج اليوم مع المجموعة ويباشر العمل بطريقة عادية مع رفاقه وهو الذي اشتاق كثيرا إلى أجواء العمل في المجموعة بعد الإصابة المتمثلة في تمزق عضلي التي كان قد تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية.
-----------------------------
عبدوني: “احتجازي في المطار لم يفاجئني ولا تحدثوني كثيرا عن هذا الموضوع”
كيف كان التحاقك بالتربص؟
التحاقي كان بطريقة عادية بعدما تمت تسوية وضعيتي في الجزائر والحمد لله أنا متواجد مع رفاقي هنا في المغرب من أجل إجراء هذا التربص التحضيري الذي يهمّنا كثيرا.
لكن ما هو السبب الذي جعل شرطة الحدود تحرمك من التنقل إلى خارج أرض الوطن؟
هي أمور خاصة لا يمكنني الخوض فيها ومن فضلكم لا تحدثوني كثيرا في هذا الجانب لأن المهم بالنسبة لي أنني تمكنت من اللحاق بالفريق إلى هنا وباشرت العمل بطريقة عادية جدا.
ألم تتفاجأ بما حدث في المطار؟
سأكون صريحا معكم، لم أتفاجأ بما حدث لي في المطار لأن العقوبة التي تلقيتها من الاتحادية الإفريقية بعدم المشاركة في المنافسات الرسمية لمدة عامين تبقى نقطة سوداء وصدمتني كثيرا، لكن بعد ذلك لا يمكنني أن أتفاجأ وتقبلت بذلك ما حدث معي بكل هدوء والمهم أنّ كل شيء تمت تسويته، فأنت في طريقك إلى المنزل بإمكانك أن تصدم شخصا بالسيارة وتدخل السجن وكذلك بإمكانك أن تكون تمشي في الطريق وتسقط عليك آجورة فتدخل إلى المستشفى، وبالتالي فإنك معرّض لأمور لا يمكن انتظارها وأنا في حياتي أترك كل شيء لقضا والقدر.
ألا تخشى أن يؤثر فيك كل ما جرى معك؟
لا إطلاقا، قلت لكم إنّ ما حدث معي واحتجازي في المطار لم يفاجئني مما يعني بأن ذلك لم يؤثر في معنوياتي، وشخصيا نسيت كذلك لو لم تذكروني بذلك في سؤالكم.
وكيف وجدت الأجواء هنا في التربص؟
الأجواء هي نفسها تلك التي تركتها في الجزائر رائعة ولدينا مجموعة متماسكة والجميع واعون بما ينتظره ومباشرة عند وصولي باشرت العمل لأنه ليس هناك وقت إضافي لتضييعه.
ألا يقلقك تأخرك بعض الشيء مقارنة ببقية رفاقك؟
لا إطلاقا فأنا لست متأخرا كثيرا ومنذ التحاقي أجريت أربع حصص وسأضيف حصة في المساء (الحوار أجري صبيحة أمس)، وبذلك أكون قد أجريت 5 حصص مع إمكانية المشاركة في المباراة الودية التي ستجمعنا بفريق من القسم الثاني إذا أراد المدرب ذلك بطبيعة الحال.
تقصد نادي التمارة، فكيف ترى هذا اللقاء؟
هذا اللقاء مهم لنا لأنه يدخل في إطار التحضيرات التي نجريها في هذا التربص وعلينا العمل بكل جد والاستفادة قدر المستطاع من هذه المباريات الودية ولا تهم فيها قيمة الفريق المنافس.
لاحظنا أنك تعاني من إصابة، ما الذي تعاني منه بالضبط؟
هي بعض الآلام على مستوى الكاحل لا غير وقد عاينني الطبيب فأكد لي أنه لا داعي للقلق وكل شيء على أحسن ما يرام.
كيف ترى بقية المشوار بالنسبة للإتحاد؟
المشوار ليس سهلا لكن لعب الأدوار الأولى ليس مستحيلا ونحن لسنا في المؤخرة وعلينا حصد أكبر عدد من النتائج الإيجابية حتى نرتقي في جدول الترتيب.
وهل ترى أنكم قادرون على العودة مع رونار؟
نعم، سنعمل على العودة بكل قوة والمدرب الحالي رونار يقوم بعمل كبير ونشعر بالتحسّن من عديد النواحي وهذا لا ينقص من قيمة المدرب السابق نور الدين سعدي الذي قام معنا بعمله على أكمل وجه، بل نحن اللاعبين لم نوفّق فوق الميدان والحظ أدار لنا ظهره في عديد المناسبات.
الأنصار ينتظرون منكم الكثير، ماذا يمكن أن تقول لهم؟
أنصارنا يدركون جيدا أنّنا نعمل بكل جد من أجل تسجيل عودة في المستوى ونفرحهم مجددا، وندرك جيدا أننا خيّبنا الآمال لكننا سنكون أحسن بكثير لأن الأمور تغيّرت ونطلب منهم مساندتنا لأننا في حاجة ماسة إلى دعمهم.