استمتع، ليلة أوّل أمس، حضور ''مدينة الإذاعة ونجمة'' الحدث الثقافي الذي صنع الاستثناء خلال شهر رمضان الجاري، بنوع موسيقي مختلف وهو طابع ''اللاتينو'' و''الفلامينكو'' مع الفنان ياسين دحمان الذي أدى بعض الأغاني الممتعة من ألبومه ''سلام'' وألبوم ''كولوريس'' الذي لم ينزل بعد إلى السوق. وأمتع ياسين دحمان جمهور ''مدينة الإذاعة ونجمة'' التي ما تزال تستقبل الأعداد الكبيرة من الجمهور، وخاصة من العائلات، بثلاثة أغاني من ألبومه الذي لقي إعجابا كبيرا من قبل الجمهور ''سلام''، إلى جانب تقديمه بعض الأغاني من ألبومه ''كولورس'' أو ''ألوان'' الذي يحكي فيها فترة من فترات حياته التي مضت، كما يقول. وعلى صعيد متّصل، تتواصل سهرات المدينة الثقافية للإذاعة الجزائرية، حيث يجد الجمهور الجزائري يوميا باقة من النشاطات الفنية والثقافية والرياضية المتنوعة، وهو الأمر الذي جعله يحجّ كل سهرة من سهرات الشهر الفضيل إلى مركب ''محمد بوضياف''، حيث تجري هذه التظاهرة وإلى غاية ال29 من رمضان. وشهدت سهرات المدينة المنظمة من قبل الإذاعة الوطنية الجزائرية ومتعامل الهاتف النقال ''نجمة'' بمناسبة حلول الشهر الكريم توافدا كبيرا من طرف العائلات التي تنقلت من مختلف بلديات الجزائر العاصمة، وفي هذا الصدد، استمتع جمهور خشبة مسرح المدينة بالأغاني التي يؤديها الفنانون المتعاقبون على خشبة المدينة وللعروض الفكاهية التي أنستهم تعب الصيام. ويحيي السهرات الفنية التي تقام على مستوى الخيمة نخبة من الفنانين الجزائريين وعدد من الفرق الفنية في مختلف الطبوع الغنائية ومن ضمنهم جمال لعروسي، الزهوانية، محمد لمين، سمير تومي، ''الفردة'' و''راينا راي'' وغيرهم، حيث سيستمتع الجمهور بباقة غنائية متنوعة تلبي مختلف الأذواق الجزائرية، كما تعرض في فضاء السينما أفلام جزائرية حقّقت نجاحا في المحافل الدولية من ضمنها فيلم ''خارجون عن القانون'' وكذا فيلم ''مسخرة'' بالإضافة إلى بعض المقابلات الرياضية التي بقيت راسخة في أذهان الجزائريين على غرار مواجهة الجزائر ومصر بأم درمان بالسودان وكذا مقابلة الجزائر وألمانيا سنة .1982