أعلنت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عن أسماء الباحثين العرب والأجانب المشاركين في الندوة المصاحبة للملتقى الشعري التي تزمع المؤسسة إقامته في دبي من السادس عشر ولغاية الثامن عشر من أكتوبر الأول المقبل تحت عنوان ''الشعر والتعايش السلمي''. وتتضمّن الندوة أربع جلسات ويشارك فيها كل من خوان بدرو سالا من إسبانيا، والدكتورة باربارا ميخالاك من بولندا، والدكتورة ناتاليا كليمانين من روسيا، والدكتور نيل فيليب استلي من بريطانيا، والدكتور جون كلود فيلان من فرنسا، أمّا الباحثون العرب فهم الدكتور عبد اللّه التطاوي، والدكتور يوسف نوفل، والدكتور محمود الربيعي، والدكتور أحمد درويش من مصر، والدكتور عبد الرزاق حسين، وفخري صالح من الأردن، والدكتورة سعاد عبد الوهاب، والدكتورة زهرة حسين من الكويت، وبول شاؤول من لبنان، والدكتور فوزي الهيب من سوريا. ويناقش الباحثون المحاور التالية ''صورة الآخر في الشعر العربي القديم'' وتندرج تحته العناوين ''حضور الآخر في الشعر العباسي''، و''الآخر المسيحي في الشعر الأندلسي العالمي'' وينضوي تحته ''حضور الشرق في الشعر الإنكليزي''، ''حضور الشرق في الشعر الإسباني'' و''حضور الشرق في الشعر الفرنسي''. ثم محور ''صورة الآخر في الشعر العربي الحديث'' ويشتمل هذا المحور على ''حضور المدينة'' و''الاغتراب والانتماء في شعر المهاجر والأمريكي''، ثم استعراض نماذج وشخصيات تدلل على واقعية مضامين الندوة، كما تقام مائدة مستديرة حول الأدب المقارن وقضايا التأثير والتأثر، ورحلات الشعراء بين الشرق والغرب، ومناقشة موضوع ترجمة الشعر بين المغامرة والتواصل، ويأتي ذلك إلى جانب أمسيات شعرية يحييها عدد من الشعراء العرب والأجانب في الملتقى، يمثلون القارات الخمس، إلى جانب نظرائهم من الوطن العربي. هذا الملتقى يأتي ضمن المنهج الذي تتبعه المؤسسة في سعيها لإقامة أنشطة تتعلق بحوار الحضارات تكون موازية لنشاطها الشعري وذلك وفق الرؤية والأهداف التي قامت عليها مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، بحيث انطلقت هذه الأنشطة الخاصة بحوار الحضارات في عام 2004 بإسبانيا لتستمر لاحقًا في الدورات التي عقدتها المؤسسة في كلّ من باريس، الكويت والبوسنة، منوّهًا إلى أن هناك برامج قادمة في هذا الإطار ستقام مستقبلاً في دول أخرى.