تلقى شباب قسنطينة، قبل ساعات من أول مواجهة له في البطولة الوطنية ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى ضد فريق شبيبة بجاية بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، ضربة موجعة من الرابطة الوطنية لكرة القدم بعدما رفضت هيئة تأهيل الأجانب تأهيل الثلاثي المعول عليه ويتعلق الأمر بالمغتربين بورة، دحمان وسام. وبررت الرابطة الوطنية لكرة القدم رفض تأهيل اللاعبين الثلاثة، بسبب تأخر إدارة شباب قسنطينة في دفع ملفاتهم الإدارية 24 ساعة بعد إغلاق قائمة الانتدابات للاعبين الدوليين، ما يحتم على شباب قسنطينة وحسب قوانين الرابطة الانتظار إلى مرحلة الميركاتو الشتوي للاستفادة من خدمات هؤلاء اللاعبين. في حين أهلت هيئة تأهيل اللاعبين الأجانب كل من وسط الميدان الهجومي النيجيري إيفوسا اللاعب السابق لفريق أهلي بن غازي الليبي ووسط الميدان الاسترجاعي الكاميروني نومو جيل، اللاعب السابق لفريق جمعية الخروب. وحسب الرابطة الوطني لكرة القدم فإن حرمان اللاعبين الثلاثة لشباب قسنطينة من اللاعب إلى غاية الميركاتو الشتوي أي خلال شهر جانفي القادم، إنما هو تطبيقا لقانون الفيفا التي تمنع مشاركة اللاعبين اللذين أمضوا بعد 24 أوت وهو الأمر الذي حصل لبورة، دحمان وسام. هذا ويبقى الغموض يكتنف القضية في ظل تهديد إدارة شباب قسنطينة بمقاطعة البطولة بسبب هذا القرار الذي ترى فيه إجحافا في حقها، بينما هددت الرابطة الوطنية لكرة القدم وعلى لسان رئيسها باتخاذ إجراءات صارمة في حق الأندية التي تخالف القانون، ففي مثل حالة شباب قسنطينة إذا قرر عدم لعب المباراة فستسلط عيه عقوبة الخسارة على البساط بثلاثة أهداف مقابل صفر وهو الأمر الذي يرفضه أنصار شباب قسنطينة المتعطشين لرؤية فريقهم في أول مباراة في الرابطة المحترفة الأولى-.