حققت رحولي فوزها في المحاولة الأولى من خلال تركيزها على أداء منافستيها الرئيسيتين السنغالية ندويي والنيجيرية بليسنغ اللتين احتلتا المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي. وكانت ممثلة الجزائر قد فرضت نفسها في نفس الاختصاص يوم الأحد ب14,14 مترا، لكن الكنفدرالية الإفريقية لألعاب القوى ألغت النتيجة وقررت إعادة المسابقة بعد أن منح الحكام مترا إضافيا للنيجيرية بليسنغ. وتكرر نفس السيناريو يوم الخميس الفارط مع نفس الرياضية التي يبدو أن الحكام انحازوا لها ومنحوها أداء وهميا (95,13 مترا)، في حين أن أداءها الفعلي كان ب48,13 مترا وتم وقف المنافسة مرة أخرى بعد احتجاج المسؤولين الجزائريين والسنغاليين ليتدارك الحكام خطأهم ويضعوا الرياضية النيجيرية في المرتبة الثالثة. وكانت الرياضية الجزائرية قد صرحت بعد وقف المنافسة ''سأعيد الكرة عشر مرات إن اقتضى الأمر وسأفوز''، وقال مدربها محمد حسين أن ''باية بتجربتها عملت ما كان عليها فعله لقد كانت تقفز وتحرس الحكام لأنه كان ينبغي توخي الحذر في غياب لوحة النتائج''، الذي أبدى سخطه وأسفه لما آلت إليه ألعاب القوى الإفريقية بعد الذي حدث مع منافسات القفز الثلاثي.