تمكنت مصالح الامن عبر ولايتي الجزائر وبومرداس وخلال ال15 يوما الماضية من توقيف أزيد من عشرة أشخاص وامرأة وذلك من خلال تدخلات عناصرها المختصة في التصدي لظاهرة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، حيث أوقفت قوات الشرطة التابعة للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية للعاصمة شخصين لتورطهما في المتاجرة بالمخدرات فيما توصل عناصر الشرطة القضائية بولاية بومرداس إلى توقيف ثمانية أشخاص موزعين عبر كامل إقليمها. ويشير بيان صادر عن خلية الاتصال لأمن ولاية بومرداس إلى أنه وفي إطار مكافحة الجريمة والترصد لتحركات الأشخاص المشبوهين تم التوصل إلى توقيف ثمانية أشخاص موزعين عبر كامل إقليم ولاية بومرداس من بينهم قصّر تورطوا جميعهم في قضايا إجرامية مختلفة وفي مقدمتها المتاجرة بالمخدرات، وقد تم إيداع ستة أشخاص رهن الحبس بمؤسسة اعادة التأهيل بتيجلابين فيما استفاد شخص واحد من الاستدعاء المباشر ووضع قاصر تحت الرقابة القضائية. وألقت ذات المصالح القبض على أربعة أشخاص ليلا وسط مدينة بومرداس تتراوح أعمارهم ما بين 38 و25 سنة وبحوزتهم كمية من المخدرات تزن 2,6 كلغ من القنب الهندي بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب7600دج كما أوقفت فرقة حماية الأحداث طفلا قاصرا يبلغ من العمر 17 سنة لتورطه في حيازة أقراص مهلوسة، وقد استفاد الطفل من الرقابة القضائية. وبمنطقة بودواو تم توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة متورط في قضية الحيازة والمتاجرة بالحبوب المهلوسة وضبط بحوزته مشط من الحبوب المهلوسة من نوع ريفوتريل 2 ملغ يحتوي على 10 أقراص بالإضافة إلى مبلغ مالي كما تم توقيف شخصين آخرين تتراوح أعمارهما بين 21 و26 سنة بعد ترصد تحركاتهما وبحوزتهما كمية من المخدرات صنف القنب الهندي مع حمل سلاح ابيض، علما ان جميع المتورطين والموقوفين في قضايا الحيازة والمتاجرة بالمخدرات سالفي الذكر تم إيداعهم الحبس بمؤسسة اعادة التأهيل بتيجلابين. وبالعاصمة وفي إطار البرنامج المسطر من طرف مصالح امن الولاية والخاص بتكثيف نشاطات مختلف المصالح للتصدي لظاهرة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات، تمكنت مصالح الأمن التابعة للمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية من حجز 30غ من القنب الهندي كانت مخبأة بمنزل المدعوة م.خ 23 سنة الكائن بالعاصمة وعلى اثر التحقيق المعمق تم إيقاف شخصين آخرين ويتعلق الأمر ب ج.م 27 سنة وهو مسبوق قضائيا وج.ح 22 سنة وحجز كمية من المخدرات قدرها 93غ من القنب الهندي..وتم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي.