أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيزي وزو، مؤخرا كل من المتهمين (أ·ب) (ع·ص) بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بعد متابعتهما بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة المقترنة بظروف الليل، حمل سلام ظاهر، الإشادة بالأعمال الإرهابية، الفعل المنصوص والمعاقب عليه بمواد 176،177،351 87 مكرر 3 من قانون العقوبات إضرار بعدة ضحايا حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 21 أفريل 2005 حيث تقدم المدعو (أ·م) أمام مصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لبوغني لإخبارها أن شقيقه (أ·ب) يحوز على أسلحة نارية، ولقد حاول أفراد العائلة تجريده منها وانهالوا عليه بالضرب ونقلواه إلى المستشفى، وفور ذلك قامت هذه المصالح بالتنقل إلى منزل المتهم أين عثرت على الاسحلة والمتمثلة في 5 بنادق صيد، شاقور، شماع، أقنعة ، حزام مدجج بخراطيش عددها 26 خرطوشة من عيار 16، 12 ملم وخلال إلقاء القبض عليه والتحقيق معه كشف عن شركائه في ارتكاب الجرائم بكل من واضية، معاتقة امشراس وغيرها من المناطق كان فيها عدة أشخاص ضحية هذه الجماعة بعد أن تعرضوا للابتزاز والتجريد من أموالهم وأسلحتهم· وبتاريخ 24 ديسمبر 2006، حكمت المحكمة في حق المتهم (أ ب) ب 10 سنوت سجنا، وحكم غيابي يقضي بالإعدام في حق كل من المتهمين (ع·ص)، (إ·م) وقد تم إيقافهم فيما بعد ولقد برمجت القضية في هذه الدور باحضار المتهم (أ·ب) المسجون بولاية الشلف كشاهد في القضية، وخلال الجلسة، صرح هذا الاخير أنه لايعرف المتهمان (ع·ص)، (إ·م) مضيفا أنه التحق بالجماعة الارهابية في نوفمبر 2003 وأنه يعرف الارهابي (عمر بليدي) الذي منح له الاسحلة، أما المتهمان (ع·ص)، (إ·م) فقد انصب تصريحهما على عدم وجود علاقة بينهما وبين المتهم (أ·ب) محاولين التملص من التهمة الموجهة لهما مؤكدان للمحكمة عدم تورطهما في القضية· من جتهتم الضحايا صرحوا أنهم وقعوا فريسة مجموعة أشخاص مسلحين وملثمين وتحت طائلة التهديد جردوهم من ممتلكاتهم والمتمثلة في أسلحة وأموال، كما تعرفوا كذلك على الاقنعة المحجوزة لدى مصالح الأمن والتي استعلمها المتهمون في جرائمهم، هذا وأكدوا للمحكمة أنهم تمكنوا من التعرف على المتهم (أ·ب) من حيث الهيئة وكذا حديثه، في حين لم يتمكنوا من التعرف على المتهمين (ع·ص)، (إ· م) ممثل الحق العام وبعد إعادة سرد الوقائع، التمس عقوبة المؤبد في حق كل من (ع·ص) (إ· م) وبعد المداولة نطقت المحكمة بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا·