عبر مدرب وفاق سطيف آلان غيغر عن غضبه من الغيابات المتكررة لبعض اللاعبين في الحصص التدريبية، حيث قام خلال حصة صبيحة أول أمس بتجميع اللاعبين في وسط الميدان وطلب منهم التحلي بالانضباط والحضور إلى الملعب قبل نصف ساعة من بدء الحصص التدريبية. التقني السويسري طالب اللاعبين بتحمل مسؤولياتهم في هذه الغيابات التي تؤثر سلبا على مردودهم في المباريات، وهددهم باتخاذ عقوبات صارمة ضدهم بالتنسيق مع الإدارة في حال استمرار هذه الظاهرة، قرار غيغر جاء بعد أن لاحظ تواصل هذه الغيابات دون أي مبرر وذلك على غرار ما حصل في الحصة التدريبية المذكورة التي عرفت تواصل غياب كل من بن موسى، غزالي، لخضاري وعمور، زيادة على لاعبي المنتخب الوطني الأول وكذا المنتخب الأولمبي الرباعي حشود، جابو، مني، وجحنيط. غيغر طلب -بالمناسبة- من المحضر البدني ومساعده خير الدين ماضوي بإخضاع اللاعبين غزالي وبن موسى ولخضاري لحصص إضافية خاصة في مجال العمل البدني استعدادا لإشراكهم في المباراة الودية التي جمعت الوفاق بشباب قسنطينة بملعب هذا الاخير مساء البارحة، وهي المباراة التي كانت فرصة لإشراك بعض العناصر التي لم تلعب لحد الآن على غرار الثلاثي الغاني أساموا، أوبانغ، ولاوسون الذي التحق -مؤخرا- بمدينة سطيف في انتظار انتدابه خلال فترة الميركاتو القادمة، وكان التقني السويسري قبل ذلك قد عاين اللاعبين عروسي، بلقاضي، العمري وعوف في المباراة الودية التي جرت أول أمس بملعب 8 ماي 45 بين آمال الوفاق والجار اتحاد سطيف، وهي المباراة التي انتهت لصالح ''الرونة'' بثلاثة أهداف مقابل هدف، وذلك بغرض تدعيم التشكيلة الأساسية، لاسيما على مستوى خط الدفاع الذي تلقى ثمانية أهداف كاملة في أربع مباريات لحد الآن. على صعيد المكتب المسير؛ لازالت الأمور تراوح مكانها، وليس هناك جديد يذكر فيما يخص العلاقة الموترة جدا بين الرئيسين والتي أثرت سلبا على الطاقم الفني الذي لم يتمكن من فرض الانضباط داخل التشكيلة السطايفية التي أصبحت فيها الغيابات أمرا عاديا بالنسبة للاعبين في غياب العقوبات الردعية، وحتى العقوبات المالية كانت عبارة عن حبر على ورق، وتصريحات استهلاكية من طرف المسيرين لامتصاص غضب الأنصار فقط، وهي أمور قد تؤدي بالفريق إلى الهاوية.