دعت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية امس الأحد بالجزائر العاصمة السلطات العمومية إلى ضرورة معالجة ''الوضع الخطير'' الذي تعيشه سوق الأدوية الأساسية والذي يتميز بندرة واضطرابات في التوزيع منذ عدة أشهر. وخلال ندوة صحفية أكد الأمين العام للنقابة السيد محمد يوسفي أن ''النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية تندد بالوضع الخطير في مجال توفر الأدوية الأساسية الذي يتسبب في اضطرابات هامة في التكفل بالمرضى''. وفيما يتعلق بتنفيذ اتفاق 20 ماي 2011 بين وزارة الصحة والنقابة أشار السيد يوسفي إلى أنه ''لم تتم ملاحظة أي تقدم'' بالرغم من أنه تم تجاوز الآجال المحددة. وتتمحور مطالب النقابة التي ينتظر أن تأخذ بعين الاعتبار في الاتفاق حول تعديل القانون الأساسي ومراجعة نظام التعويضات وتنظيم مسابقة للانتقال من رتبة ممارس أخصائي مساعد إلى ممارس أخصائي رئيسي و''إلغاء'' الخدمة المدنية. وأضاف أن المجلس الوطني للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية يتأسف لكون اللجنة المشتركة لوزارة الصحة والنقابة باعتبارها الضامن لتنفيذ الاتفاق لم تجتمع منذ جوان .2011 كما أوضح أن ''عدم الاستجابة لهذه المطالب تسبب في تدهور أوضاع القطاع لا سيما بعد ذهاب العديد من الأخصائيين من القطاع العام''. وأضاف أنه أمام هذا الوضع قرر المجلس الوطني للنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية شن ''إضراب مفتوح'' ابتداء من 25 أكتوبر بخصوص أرضية تضم نفس المطالب التي شملها اتفاق 20 ماي .2011 (وأج)