دعا رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ونظيره المالي السيد أمادو توماني توري، أول أمس، بالجزائر العاصمة، إلى تسوية ''سريعة'' للأزمة في ليبيا ''تماشيا مع تطلعات الشعب الليبي''. في بيان مشترك، نشر في ختام الزيارة الرسمية للرئيس المالي، أعرب الرئيسان ''عن أملهما في تسوية سريعة للأزمة في هذا البلد (ليبيا) تماشيا مع تطلعات الشعب الليبي في ظل احترام وحدة وسلامة وسيادة هذا البلد الشقيق''. كما عبرا عن ''استعدادهما للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة وذلك حفاظا على المصلحة المشتركة لشعبيهما ومساهمة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار لمجموع المنطقة''. كما أكد الرئيسان بوتفليقة وتوري، من جهة أخرى، على ''مساندتهما'' للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل استعادة حقوقه المشروعة ''بما في ذلك إقامة دولة مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف''.